ميكرونيزيا وبالاو وبابوا غينيا.. دول بالمحيط الهادئ تنضم للبلدان المعترفة بسيادة المغرب على صحرائه

أكدت دول في المحيط الهادئ، وهي ميكرونيزيا وبالاو وبابوا غينيا الجديدة، دعمهم الكامل لمغربية الصحراء، ولسيادة المملكة على أقاليمها الجنوبية، واعتبار المخطط المغربي للحكم الذاتي الحل الوحيد للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.
جاء ذلك خلال مباحثات ثنائية جرت بنيويورك، على هامش الأسبوع رفيع المستوى للدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث التقى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، نظرائه في ميكرونيزيا، لورن روبرت، وبالاو، غوستاف نغيراشيلولو أيتارو، وبابوا غينيا الجديدة، جاستن تكاتشينكو.
وخلال اللقاءات، وقع الجانبان المغربي والميكرونيزياوي، والمغربي والبالاوي، والمغربي والبابو غيني، خارطة طريق للتعاون للفترة 2025-2027، في إطار توجيهات الملك محمد السادس لتعزيز التعاون جنوب-جنوب ودعم البلدان النامية.
وأعربت ميكرونيزيا وبالاو وبابوا غينيا الجديدة، عن اعترافها بسيادة المغرب على منطقة الصحراء، مشيدة بـ”الجهود الجادة وذات المصداقية” التي يبذلها المغرب للتوصل إلى حل سياسي واقعي ودائم قائم على التوافق للنزاع الإقليمي.
واعتبرت الدول الثلاث أن المبادرة المغربية للحكم الذاتي الحل الوحيد والأوحد للنزاع، وفق قرارات مجلس الأمن منذ 2007، بما فيها القرار رقم 2756 المعتمد في 31 أكتوبر 2024.
كما أعربت عن تقديرها وامتنانها للملك محمد السادس على إرادته الارتقاء بعلاقات المغرب مع دول جزر المحيط الهادئ إلى مستويات أعلى، مشيدة برؤية الملك للتعاون جنوب-جنوب التي تجعل من المغرب وأقاليمه الجنوبية جسرا استراتيجيا للشراكات مع دول الجنوب العالمي.
وتلتزم خارطة الطريق، من جانب المغرب، بتقاسم خبراته وتجربته لدعم أولويات ميكرونيزيا وبالاو وبابوا غينيا الجديدة، في مجالات التنمية المستدامة، ما يعكس الدينامية المتنامية للعلاقات الثنائية والتزام المغرب بدعم مسارات التنمية لهذه الدول.
اترك تعليقاً