حكيمي: سأظل ممتنا لزيدان على ثقته.. وعلاقتي بمبابي توطدت منذ البداية

وجه الدولي المغربي أشرف حكيمي، لاعب نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، شكره وامتنانه لمدربه السابق في ريال مدريد، الفرنسي زين الدين زيدان، مشيرا إلى أنه سيظل ممتنا لما قدمه له إلى الأبد.
وقال الظهير الأيمن للمنتخب الوطني في حوار مع منصة “كليك تيفي”: “زين الدين زيدان وثق بي خلال فترتي مع ريال مدريد، كنت في الفريق الرديف مع كاستيا، وكان عمري آنذاك 17 أو 18 عاما، ثم دعاني إلى الفريق الأول وأشركني في اللعب”.
وأضاف: “أشكره، ليس أي مدرب يفعل ذلك، وسأظل ممتنا له للأبد لأنه كان من أوائل من منحني فرصة اللعب الاحترافي. تعلمت منه الكثير، عن علاقته باللاعبين وأسلوبه في التواصل”.
وأردف: “كان يتحدث إلينا كأبنائه، كما لو كان يقدم النصائح لابنه لوكا، وكان يريد لي الأفضل. تعلمت الكثير من زيدان”.
وتحدّث حكيمي في الحوار ذاته عن علاقة الصداقة الوطيدة التي تجمعه بنجم ريال مدريد كيليان مبابي، مؤكدا أن هذا الأخير ساعده على التكيف مع الأجواء داخل الفريق الباريسي، بعد الانضمام إليه صيف سنة 2021، قادما من إنترناسيونالي الإيطالي.
وقال الدولي المغربي في الحوار ذاته: “حينما قدمت إلى باريس، لم أكن أتحدث اللغة الفرنسية، بينما كان كيليان يتحدث قليلا الإسبانية، لذلك ساعدني وعلاقة الصداقة بيننا توطّدت منذ البداية”.
وتابع صاحب الـ26 سنة قائلا: “لقد دعمني في الأوقات التي كنت بحاجة إلى ذلك، كما ساندته في الفترات التي كان يحتاجني، إنها صداقة طبيعية، نحن صديقان بعيدا عن كرة القدم، ليست هناك مشاكل بيننا، وإذا حدث خطب ما، فإننا نتحدث”.
وجاور حكيمي زميله مبابي في كنف باريس سان جيرمان لثلاثة مواسم، قبل انتقال الدولي الفرنسي إلى ريال مدريد صيف 2024، ورغم ذلك يظل اللاعبان على تواصل دائم.
وتطرق النجم المغربي، الذي احتل المركز السادس في تصنيف جوائز الكرة الذهبية، إلى قضية الاغتصاب التي تلاحقه، حيث أكد براءته، مشيرا إلى أنه ظل رهن إشارة الشرطة منذ بداية التحقيقات، مع تعامله مع الملف بكل هدوء وثقة.
وأوضح الظهير الأيمن للمنتخب الوطني أنه يعيش محاطا بدعم أسرته ومحاميته، في انتظار أن تُظهر العدالة الحقيقة كاملة، مشيرا إلى أن القضية كان لها وقع خاص على حياته العائلية، مبرزا أن أطفاله ما زالوا صغارا ولا يدركون ما يُكتب على الإنترنت، لكنه يخشى اليوم الذي سيقرؤون فيه هذه الأخبار وما قد تخلفه من آثار سلبية.
وأوضح أنه كان دائما تحت تصرف الشرطة، حتى شدد على طلب التحدث معهم ليدلي بأقواله وليشرح لهم كل ما حدث، كما أشار إلى أنه منحهم الحمض النووي الخاص به، مع هدوئه التام كونه محاطا بأشخاص جيدين ومحاميته.
وتمنى النجم المغربي أن تظهر الحقيقة قريبا، موضحا أنه على تواصل مع محاميته، ومؤكدا أن جميع التهم الموجهة إليه حول هذه القضية لا أساس لها من الصحة.
واختتم حديثه بالقول: “أطفالي ما زالوا صغارا، ولا يعرفون الإنترنت أو القراءة، ولكن يوما ما سيقرأون هذه الأشياء، وبالنسبة لي، أن يعلموا أنه تم نشر أكاذيب عن والدهم فهذا ليس بالأمر الجيد، ولا أتمنى أن يحدث هذا لأي شخص”.
اترك تعليقاً