قالت الصحف: فضيحة جديدة في وجه وزير الاقتصاد بوسعيد

نستهل جولتنا الصحفية في الصحف الصادرة لنهاية الأسبوع، من جريدة “المساء” التي كتبت خبرا مفاده أن فضيحة جديدة تفجرت في وجه التجمعي محمد بوسعيد، وزير المالية والاقتصاد، خلال المناقشة والتصويت على تعديلات الفرق بشأن مشروع القانون الجديد، أول أمس بلجنة المالية بمجلس المستشارين.
وأضافت الجريدة ذاتها، أن ذلك جاء بعد أن كشفت مجموعة العمل الديمقراطي عن استفادة المنعشين العقاريين من 7 مليارات درهم خارج قواعد المحاسبة العمومية، مشيرة إلى أنهم استفادوا من المبلغ المذكور في إطار الدعم المقدم للسكن الاجتماعي والتحفيزات الممنوحة بصدده، بطريقة عن ضوابط المحاسبة العمومية.
وذكرت “المساء” أن المنعشين استغلوا ثغرة تخص طريقة صرف المبلغ المذكور، والمستمرة منذ القانون المالي لسنة 2010 وإلى حدود شتنبر 2015، والتي تتمثل تفويض وزير المالية لقابض الإدارة الجبائية، والذي هو محاسب عمومي، مهمة بالآمر بالصرف، وهو ما يتنافى مع ضوابط المحاسبة العمومية.
وفي خبر آخر كتب “باليومية ذاتها، أن مسؤولين بالدرك فتحوا تحقيقا معمقا في وفاة دركي في ظروف غامضة، كان يقطن بالثكنة العسكرية ابن جرير، قبل أن يتم العثور على جثته، حسب التصريحات الأولية، بقمة الجبل القريب من سوق تجاري ممتاز معروف بطريق البيضاء مراكش.
وأضاف الخبر ذاته، فإن عائلة الدركي طالبت الوكيل العام للملك بفتح تحقيق شفاف حول ظروف وفاته بعد إجراء تشريح لجثته، إذ تبين أن جروحا خطيرة استهدفت رأسه وأضرارا بالغة ظهرت على عينه اليمنى وكتفه، الأمر الذي أوضح أن أسباب الوفاة غير عادية.
وأوضحت “المساء”، أنه وحسب مراسلة إلى وكيل الملك باستئنافية مراكش، فإن الهالك كان في عطلة مرضية، حيث تلقى اتصالا هاتفيا من بعض زملائه بالعمل يخبرونه بضرورة الالتحاق بالعمل، يومين قبل التحاقه الرسمي بالعمل.
وأضافت اليومية ذاتها، أنه وحسب ما جاء في المراسلة فإن شقيقته اتصلت به صباحا وصرح لها بأنه يوجد بالقاعدة العسكرية بابن جرير حيث يقيم وبأنه لم يلتحق بالعمل بعد، ولن يتوجه إلى مدينة مراكش إلا بعد ثلاثة أيام، وحين محاولة الاتصال به بعد ذلك كان هاتفه مغلقا، إلى أن تم إشعار عائلته بأنه وجد ميتا في نفس اليوم.
إلى يومية “الصباح” التي كتبت في عددها ليوم السبت-الأحد، ذاتها، أن ملف نور الدين الزعيم أحد المدانين في قضية كريم الزاز، أخد أبعادا خطيرة، بعد رفعه دعوى قضائية ضد وزير العدل والحريات، مصطفى الرميد، يطالب فيها بمتابعته بجناية “الخيانة العظمى” و”زعزعة النظام واستقرار البلاد”.
وأضافت اليومية ذاتها، أنه وحسب ما أوردته مصادر مقربة من الزعيم، الذي أضرب عن الطعام بعد إدانته بخمس سنوات، في قضية يصر على أنه لا علاقة له بها من بعيد أو قريب، بمعلومات حملها الزعيم في خمسة أقراص مدمجة، تفضح ما أسماه “المخطط الإرهابي”، الذي يستهدف النظام والبلاد، وعن كميات من الأسلحة أدخلت إلى المغرب.
وأضاف الخبر ذاته، أن وزير العدل كان قد التقى الزعيم، في فبراير 2014، اطلعوا من خلاله على مضمون أحد الأقراص المدمجة، والتي أصاب مضمونها الوزير بالصدمة، مضيفة أنه أصر على نقل الرسالة بنفسه إلى الملك، بعد أن طالبه الزعيم بإخبار رئيس الحكومة، لأنه الأنسب بنقل الرسالة.
وأشارت “الصباح”، أن الزعيم اعتبر أنه تعرض للخيانة، لأن الوزير المذكور قام بتبديد القرص، مطالبا برفع الحصانة عنه ومتابعته بجناية المؤامرة ضد حياة الملك وتستره على المعلومات الخطيرة الواردة في القرص المدمج، تقول الجريدة ذاتها.
وفي خبر آخر قالت الجريدة ذاتها، إن مصالح الأمن لمطار محمد الخامس بالبيضاء ضبطت الأربعاء الماضي، شخصا يحاول إدخال مسدس برصاص مطاطي، حيث استنفر الأمن بالمطار، ما اضطرهم إلى اعتقال الشخص ذو الجنسية المغربية، والذي كان قادما من الولايات المتحدة الأمريكية.
وذكرت “الصباح” أن الاجراءات الأمنية المشددة التي يعرفها المطار ساهمت في ضبط المسدس الذي كان الشخص المذكور ينوي إدخاله إلى التراب المغربي، إذ مر عبر ردارات متطورة، تمكنت من اكتشاف مادة خطيرة داخل أمتعته.
وأشارت اليومية ذاتها، إلى أن المصالح الأمنية اضطرت إلى إيقاف صاحب الحمولة وهو يهم بتقديم رشوة لأحد العاملين في الشحن، وذلك من أجل غض الطرف.