سياسة

1505 “داعشي” مغربي في ساحات القتال، والمغرب يعزز أمنه

حوالي 1505 مغربي، يقاتلون حاليا في صفوف “الجماعات الإرهابية” في سوريا والعراق، بينهم 719 في صفوف “تنظيم الدولة”، حسب ما كان قد أورده تقرير لوزارة الداخلية بداية الشهر الجاري.

وجاء في التقرير أن 405 متطوعا جهاديا لقوا حتفهم في سوريا والعراق. وأشار إلى أن وزارة الداخلية تمكنت من تفكيك 15 خلية إرهابية، خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2015، كانت تعد لارتكاب أعمال إجرامية تستهدف أمن وسلامة المملكة، “وأن “بعض الخلايا المفككة كانت تجند شبابا مغاربةً للقتال في المناطق التي تنشط بها الجماعات المتشددة”.

في مقابل تفكيك المصالح الأمنية المغربية نحو 14 خلية إرهابية خلال عام 2014، شهدت السنة الحالية تعزيزا على مستوى المنظومة الأمنية الردعية والوقائية من خطر الإرهاب عبر إحداث “المكتب المركزي للأبحاث القضائية”، وفقا لقرار مشترك لوزيري الداخلية، محمد حصاد، ووزير العدل والحريات، مصطفى الرميد.

وأظهرت إحصائيات تقرير وزارة الداخلية، أنه تم تسجيل 240 قضية تتعلق بالإرهاب بمحاكم المملكة، خلال التسعة أشهر الأولى من السنة الجارية.

وكان وزير العدل والحريات مصطفى الرميد قد قال، خلال تقديم ميزانية وزارة العدل والحريات برسم عام 2016 داخل لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان بمجلس النواب، إن عدد الملفات المتعلقة بمكافحة الإرهاب التي تم تسجيلها بمحاكم البلاد بلغت 240 ملفا، وذلك ما بين شهري يناير و23 شتنبر من عام 2015″، كما تمت متابعة 230 متهما يشتبه بعلاقتهم في قضايا تتعلق بالإرهاب.