أدب وفنون

“واحد النهار غنمشي” مسرحية لكاتب مغربي تعري واقع بائعي الهوى بباريس

كشف الكاتب المغربي عبد الله الطايع أنه أنهى كتابة مسرحية جديدة، اختار لها عنوان “واحد النهار غنمشي”.

وقال الطايع أنه اقتبس عنوان المسرحية من الجملة من والدته التي كانت ترددها في كل مرة كانت لا تتحمل مشاكل الأسرة، مشيرا أن قصص بائعي الهوى التي تسردها المسرحية ليست خيالية، وإنما تعود لرجال القتاهم من خلال جمعية نشطة بالموضوع في باريس و استئذنهم لتحويل قصصهم إلى عمل مسرحي، وهو الأمر الذي وافقوا عليه بلا تردد.

كما أوضح في حوار صحفي عبد الله الطايع أن بشاعة استغلال العديد من “المثليين” الذين جاؤوا لباريس بحثا عن الحرية ووجدوا أنفسهم أمام الاستهلاك الجنسي، حسب تعبيره، هي ما جعلته يقضي سنة ونصف في تحضير وكتابة مسرحية تسرد قصص رجال من المغرب وتونس والبرازيل والجزائر وتركيا.

وفي سياق اخر، أكد الكاتب أنه لا يخفي أبدا انتمائه للعالم العربي ولا لدين الإسلام، موضحا :”انتمائي المغربي العربي والإسلامي واضح في جميع الكتب التي أنشرها.. لكنني وببساطة لا أكتب لإرضاء أهلي أو بلدي أو العالم العربي، بل أكتب لأنني كنت أحلم أن أكون مخرجا في طفولتي والكتابة مصدرها الصور التي جمعتها آنذاك.”

الطايع أيضا سرد واقعة محاولة انتحاره في مراهقته والتي اعتبرها حدثا فاصلا في حياته جعلته يقرر الهروب من الاغتصاب بالتنكر في شخصية “المراهق اللطيف المجتهد” لتجنب اتهامات العائلة والجيران والمجتمع.

يشار أن الطايع والذي يعتبر حاليا من بين أشهر الكتاب المغاربة، كان قد أعلن عن مثليته الجنسية في حوار صحفي سنة 2005.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *