اقتصاد

أخنوش يطلق من أكادير خطة عالمية لتنفيذ مبادرة “الحزام الأزرق” (فيديو)

أشرف عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، مساء اليوم الثلاثاء، على انطلاقة فعاليات الندوة الدولية blue belt initiative، تحت شعار من “أجل صيد مستدام ومرونة المحيطات والمناخ”، بحضور ممثلي أزيد من 22 دولة، من بينهم 17 وزيرا.

وفي مستهل كلمته بالمناسبة، تحدث عزبز أخنوش عن أهمية الندوة، وما يمكن أن تسفر عليها من توصيات واقتراحات بعد الاستماع لتدخلات ممثلي الدول والمنظمات الحاضرة، والتي ستمكن من وضع خطة استراتيجية لحماية الصيد والزراعة المائية، كنموذجين للاستدامة، من خلال تبني نماذج الاقتصاد الأخضر والأزرق.

وأضاف أخنوش في تصريح لجريدة “العمق” بالقول: “مبادرة الحزام الأزرق مهمة، تقدمنا بها في كوب 21، واليوم  حصلت على تأييد 22 دول ومنظمات كبرى من بينها الاتحاد الأوربي وIFO ودول عظمى تهتم بميدان الصيد البحري كالنرويج وإسبانيا وروسيا، والمبادرة ستكون عبارة عن منصة لتبادل التجارب، وكما تعلمون فالدول الإفريقية في حاجة للحفاظ على شواطئها لأنها لا تنتج سوى 7%، وبإمكانها أن تستغل إمكانياتها في المجال البحري”.

واسترسل ذات المتحدث قائلا: “نرى اليوم أن البداية جيدة، فحضور دول عظمى يجعل المنصة ملتقى حقيقي للخبراء، والحزام الأزرق نعتبره أداة لحماية مستقبل بيئتنا والتكيف المناخي”.

ممثلو الدول المشاركة أجمعوا في تدخلاتهم، على أهمية الإنجازات المحققة في إفريقيا والعالم، وأثنوا بالمقابل  على إطلاق مبادرة الحزام الأزرق من المغرب، وأثرها في الحفاظ على النظام الايكلوجي، خاصة وأن التغيير المناخي يؤثر على العالم كل سنة.

ممثل روسيا قال في تدخله: “لدينا علاقات جيدة مع المغرب، وروسيا تدعم مثل هذه المبادرات لتأمين التوازن بين الناتج والواردات وتأمين الحاجيات واحترام البيئة في نفس الوقت، وروسيا حققت نتائج مهمة في الصيد البحري، ونرى أنه من الواجب تطوير طريقة التعامل مع المخزون من الأحياء البحرية، مع ضرورة التعاون قي المجال البحري، إذ لابد أن تتحرك لمواجهة التلوث”.

من جهته قال ممثل دولة الكونغو: “في مواجهة تغيير المناخ وتأثيره على البحر، لا بد من تثمين فكرة المخطط الحزام الازرق الذي اقترحه المغرب، فالصيد يواجه عدة مشاكل، هناك استراتيجيات ذكية، والمنتوج الأزرق يتطلب تنفيذ مقاربات لتعزيز ودعم الاقتصاد التنموي للدول، وخاصة الافريقية، ومساعدتها للوصول للأسواق الدولية، وتغيير المناخ نعتبره تحديا حقيقيا لكل البحار، وتهديدا للمياه”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *