غياب المراحيض العمومية يؤرق ساكنة وزوار صفرو.. والرئيس يوضح
يعاني زوار وسكان مدينة صفرو العتيقة بشكل يومي من جراء انعدام مراحيض في الأماكن العمومية خاصة المساحات الخضراء التي تعرف اكتظاظا كبيرا بزوار وقاطني المدينة، والبحث عن مرحاض لقضاء حاجاتهم البيولوجية، يتطلب وقتا طويلا، ما يؤدي بالبعض منهم إلى قضاء حاجاته البيولوجية في الهواء الطلق وأمام أعين الناس.
وتسبب هذا السلوك في انتشار روائح كريهة تزكم الأنوف من جراء انتشار فضلات الإنسان والتبول في كل مكان بالمدينة خاصة على جدران الأزقة المهمشة، ومما أزم الوضع أيضا تراكم الأزبال والقاذورات في كل مكان.
واستنكر مواطنون في تصريحات متفرقة لجريدة “العمق” انعدام المرافق الصحية بالمدينة، واصفين الأمر بـ”الكارثي”، مؤكدين أن سكان المدينة وزوارها يعانون بحثا عن مكان لقضاء حاجتهم البيولوجية.
واعترف رئيس جماعة صفرو جمال الفلالي في تصريح لجريدة “العمق”، بمعاناة سكان وزوار المدينة من انعدام المراحيض في الساحات العمومية وغيرها، مضيفا أنه حتى المرافق الصحية المتوفرة الآن وضعيتها البنيوية لا تليق بالسكان وغير صالحة .
وأضاف المتحدث ذاته، “نحن الآن في طور الاستعداد لإنجاز 10 وحدات صحية وسيتم تثبيتها في الساحات والأماكن العمومية بالمدينة، في إطار مشروع كبير لتأهيل الساحات والأماكن العامة بالمدينة رصد له مبلغ مالي إجمالي قدره 50 مليون درهم”.
تعليقات الزوار
معانات في كثير من المدن في المغرب بدون مراحيض؟