سياسة

زين الدين: رهانات صعبة في انتظار النسخة الثانية من حكومة العثماني

قال الأستاذ الجامعي والمحلل السياسي، محمد زين الدين، إن النسخة الثانية من حكومة سعد الدين العثماني، التي لم تر النور بعد، تنتظرها ثلاثة رهانات ومهام صعبة، عليها أن تضطلع بها في ما تبقى من  سياسي قبل انتخابات 2021.

وأضاف زين الدين في تصريح لجريدة “العمق” أن 3 مهام كبرى لا تنتظر التأجيل على الحكومة مباشرتها وهي؛ إيقاف النزيف، وتهييء المغرب لما بعد 2021، ثم “المصالحة”.

وتابع المتحدث، أن على النسخة الجديدة من الحكومة، بعد تشكيلها، أن توقف النزيف الحاصل في القطاعات الحيوية، مشيرا إلى العجز الذي تعرفه ميزانية الاستثمار، ومعدل النمو الذي لا يعطي إمكانيات لمحاربة البطالة ولا لإنعاش الطبقة الوسطى.

وأشار إلى تراجع الاستثمارات الاجنبية بنسبة 19 في المائة، مضيفا أن “القطاعات الحيوية لا تشتغل ؛ فقطاعات الصحة والتعليم والسكن فيها مشاكل بالجملة، “ناهيك عن الاحتجاجات التي عمت مختلف مناطق المغرب”، مسترسلا بأن الأوراش الكبرى “التي يمكنها الدفع بالبلاد قدما متوقفة”.

وقال إن من الرهانات التي تنتظر النسخة الجديدة من حكومة العثماني أيضا تهييء المغرب لمرحلة ما بعد انتخابات 2021، وأوضح أن الرهات الثالث يتمثل في عقد “مصالحة مع الرأي العام”، مستدركا، شريطة “البحث عن كفاءات وطنية من عيار ثقيل”.

واعتبر زين الدين أن هذه الرهانات لا تنتظر التأجيل، “والسياق السياسي حاليا لا يحتمل إضاعة الكثير من الوقت في تعديل الحكومة”، موضحا “إذا استمررنا على نفس الطريقة فلا أحد سيتوجه لصناديق الاقتراع في 2012”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *