الريسوني: قضيتي لا علاقة لها بالحريات الفردية.. وأتضامن مع النيابة العامة

قالت الصحافية هاجر الريسوني، التي شملها رفقة خطيبها رفعت الأمين والطاقم الطبي عفو ملكي، إن قضيتها لا علاقة لها بموضوع “الحريات الفردية”.

وأضافت هاجر، خلال حفل استقبال نظمته “لجنة الحريات الفردية” لها ولخطيبها، اليوم الأربعاء بمقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، “متابعتي كانت من أجل تهم أخرى وليست التهم التي وجهت لي في المحكمة”.

وعبرت الريسوني عن تضامنها مع هيئة الحكم والنيابة العامة، “لأنهم وضعوا أمام ملف.. وكان لا بد لهم التعامل بتلك الطريقة.. أكيد لهم ضمائر تؤنبهم عندما يعودون لمنازلهم”، تقول هاجر، منتقدة “صحافة التشهير”.

في الحفل ذاته، قال خطيب هاجر، الحقوقي رفعت الامين، إن الاتفاقيات الدولية التي وقع عليها المغرب وضعت من أجل احترامها.

وتابع “تعاملو معنا بطريقة متعسفة للغاية”، موضحا أن العنف ضد النساء يضر بالدول كثيرا على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والسياسي.

من جهته تحدث محامي هاجر ورفعت النقيب عبد الرحمان بنعمرو عن “الخروقات” التي طالت قضية الريسوني، قائلا إنها كانت خلفيات تريد تشويه هاجر وسمعتها بسبب عملها على عدد من القضايا في الصحافة.

ونظمت “لجنة الحريات الفردية” بمقر الجمعية المغربية لحقوق الانسان بالرباط، مساء اليوم الأربعاء، حفل استقبال على شرف هاجر وخطيبها رفعت، حضره عدد من الصحافيين والحقوقيين.