سياسة

مرشح جديد لخلافة بنشماش.. الزيزي: وجوه من التيارين دفعتني للترشح

يستعد القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة، المكي الزيزي، لإعلان ترشحه لخلافة الأمين العام حكيم بنشماش على رأس الأمانة العامة، بعدما أعلن عبد اللطيف وهبي ترشحه، وأبدى محمد الشيخ بيد الله استعداده لخلافة بنشماش، فيما أفادت مصادر لـ”العمق” أن سمير بلفقيه يستعد هو الآخر لإعلان ترشحه.

وفي تصريح لجريدة “العمق”، أكد الزيزي أنه بالفعل سيعلن ترشحه لقيادة الجرار في القادم من الأيام، قائلا إنه لم يكن قرارا شخصيا، موضحا أن عددا “من المناضلين” من تياري “الشرعية” و”المستقبل” دفعوه لذلك رغبة منهم في تجاوز أزمة الحزب.

وأضاف المتحدث أن مجموعة من الأعضاء اعتبروا أنه الأنسب لقيادة الحزب في المرحلة الحالة وأن “يعبر به إلى بر الأمان”، مستدركا “المهم هو أن نصل بسفينة الحزب إلى بر الأمان، ولا يهم إن كنت أنا من يقوده أو شخص آخر”.

وتابع الزيزي أن الرهان ليس هو الخروج من الأزمة الآن والذهاب للمؤتمر، “بل الرهان أو أن نتجاوز الأزمة ونتجه للمؤتمر متحدين ونبقى متحدين خلال المؤتمر، ونبقى متحدين حتى بعد المؤتمر”.

وبخصوص رؤيته ومنهجيته لقيادة “الجرار”، قال الزيزي، “الهاجس اليوم نو تجاوز الأزمة”، معتبرا أن الخلاف بين تياري “الشرعية” والمستقبل” لم يكن بسبب منهجية الحزب السياسية، بقدر ما كان خلافا حول تدبير أمور تنظيمية وإقصاء عدد من المناضلين”.

وعتبر المتحدث أن الحديث عن المنهجية في العمل ورؤية الحزب أمر سابق لأوانه الآن، “بعد تجاوز الأزمة والعبور إلى بر الأمان، سنحتاج إلى جلسات ولقاءات لتقريب الرؤى بين التيارين لتتشمل رؤية واضحة للحزب”.

وفي السياق ذاته اعتبرت مصادر من داخل حزب الأصالة والمعاصرة لجريدة “العمق” أن كلا من بيد الله ووهبي لا يبدوان في وضع جيد و لا يشكلان قطيعة من الأزمة الحالية، إذ يمثل كل منهما أحد أطرافها، مشيرة إلى أنهما لم يظهرا أي حنكة لتدبير أزمة البام، تجعلهما مؤهلين لتوحيد الصفوف.

يشار إلى أن الزيزي رجل أعمال ينحدر من مدينة القنيطرة، و سبق له أن كان مستشارا برلمانيا و رئيس جهة الغرب الشراردة بني احسن سابقا لولايتين متتاليتين.

واستطردت المصادر ذاتها بأن الزيزي يحظى باحترام بين أوساط كل من تياري “المستقبل” والشرعية، ما جعل اسمه يتردد بقوة خلال الساعات الأخيرة كأحد الخيارات القوية التي يمكن أن يتشكل حولها قدر كبير من التوافق، متوقعة أن يخلق مفاجأة في الأمتار الأخير من السباق نحو الأمانة العامة للجرار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *