مطالب بتوفير شروط السلامة بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بفاس خلال الامتحانات

دعت النقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي، المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية فاس، إلى تهييء الظروف الملائمة وتوفير شروط السلامة للطلبة والأساتذة والإداريين، عند تنظيم الامتحانات أو عند استئناف الدراسة الحضورية، فضلا عن مواكبة وتوفير كل الإمكانيات اللازمة لمناقشة مشاريع نهاية السنة عن بعد، وصرف المستحقات المالية الجديدة منها والعالقة للأساتذة قبل متم السنة الجامعية الحالية.

جاء ذلك، في بلاغ توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، إثر اجتماع عقده مكتب الفرع المحلي للنقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي، الخميس المنصرم، بهدف الاطلاع على المستجدات التي عرفتها الساحة الجامعية، في السياقات الاستثنائية التي فرضتها جائحة كوفيد.

وأكد الفرع المحلي للنقابة، أن التعليم عن بعد مجرد حل استعجالي لا يمكنه تعويض التعليم الحضوري نظرا لخصوصية التكوين المقدم بالمؤسسة، كما استنكر “بعض الأساليب البائدة والمحاولات اليائسة والموجهة التي تستهدف بعض الأساتذة الباحثين بالجامعة من خلال استعمال مراسلات مجهولة قصد الإساءة إليهم، مستنكرا التعاطي الرسمي معها، ومجددا التضامن التام مع كل من لحقه أذى هذه الرسائل المجهولة”.

ودعا مدير المؤسسة، إلى ضرورة اعتماد معايير موضوعية لتوزيع الدفعتين الأولى والثانية للحواسيب المحمولة وإعطاء الأهمية بالدرجة الأولى للأساتذة الجدد الذين لم يستفيدوا من قبل ولمن له خصاص مستعجل في انتظار استفادة كل الأساتذة، مع الإسراع في تنفيذ باقي التعهدات والالتزامات التي تطرق إليها المكتب المحلي في البيانات السابقة من قبيل مكاتب مجهزة خاصة بالأساتذة الجدد وكذا التجهيزات الضرورية، من المستلزمات المكتبة من آلات طابعة وأوراق..، حيث أكد المدير أن توفير هاته التجهيزات الضرورية في غضون الأسابيع المقبلة.

وفي السياق ذاته، حثت النقابة، على مدير المؤسسة، على عدم الانسياق إلى أخذ قرارات بيداغوجية دون الرجوع للهيئات المخول لها اتخاذ هاته القرارات، وعدم الخضوع للابتزاز داخل المجلس في اتخاذ قرارات بعيدة عن القانون وضدا على مصلحة المؤسسة، وتسريع جملة من الإصلاحات البيداغوجية بالمؤسسة والتي ستساهم في تجويد وتنويع العرض البيداغوجي بالمؤسسة من إحداث شعب ومسالك جديدة تراعي وتواكب حاجيات سوق الشغل بالمغرب.