مجتمع

الصحافي الراضي: هذه حقيقة تواصلي مع ضابط استخبارات بريطاني

كشف الصحافي عمر الراضي، اليوم الأربعاء، حقيقة تواصله مع ضابط استخبارات بريطاني، وتهمة التجسس التي وجهت له في تحقيقات الشرطة القضائية.

وقال الراضي، في ندوة صحافية بمقر النقابة الوطنية، إن الشرطة القضائية واجهته بمعطيات حسابه البنكي، وسألته عن بعض المبالغ التي توصل بها من بعض المؤسسات من خارج المغرب.

وتابع المتحدث بأنه توصل بهذه المبالغ مقابل بعض الخدمات التي قدمها بصفته كصحافي، موضحا أنه قدم لبعض المؤسسات استشارات قانونية باعتباره صحافيا مختصا في الاقتصاد بالمغرب.

واسترسل الراضي، “أخبرتهم ببعض الأسماء التي كنت أتواصل معها في إطار عملي، فوجدوا من بينها ضابطا سابقا في الاستخبارات البريطانية يعمل بمؤسسة اقتصادية”.

وشدد على أن التواصل مع هذا الشخص كان في إطار عمله وبصفته يعمل في مؤسسة اقتصادية، موضحا أن هذا ما دفعهم ليوجهوا له تهمة “التجسس”، قائلا “يطلبون مني الاعتراف بأشياء لا أساس لها من الصحة”.

وأضاف الراضي “سألوني أيضا عن طبيعة الخدمة الاستخباراتية التي قدمتها لهذا الشخص”، مسترسلا “لم توجه لي تهمة لحد الآن، مجرد التحقيق في شبهات، أطلب منهم أن يواجهوني بتهمة إذا كانت لديهم أدلة”.

“سألوني أيضا عن منحة صحافية بخصوص عمل حول الحق في الأرض في المغرب، وسألوني لماذا لم تنشر؟ وإذا لم تنشر فأنت تقدم خدمة استخباراتية”، يضيف الراضي.

واشتكى الراضي مما وصفه بـ”المتابعة والتعقب والترصد” له ولاصدقائه ولأسرته، و”التنصت على الهاتف وعلى حساباته بتطبيقات التراسل الفوري.. يجب أن يتوقفوا عن إزعاجي والتحرش بي وبأسرتي”.

ووصف الراضي الموضوع الذي يتابع فيه بـ”السخيف جدا”، معتبرا ان الأمر مجرد “ردة فعل على تقرير أمنستي واستعملتني الدولة من أجل الانتقام وهو انتقام غير أخلاقي”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *