بعد حرمان تلاميذ من الدراسة بتاونات.. السلطات تدخل على الخط

بوجمعة الكرمون

بعد أقل من 4 أيام على نشر موقع ” العمق” مقالا بشأن حرمان ما يزيد عن 60 تلميذا من حقهم في التعليم الأولي، بسبب قرار هدم حجرتين بمجموعة مدارس بني وليد نواحي تاونات، علم من مصدر مطلع أن إدارة المؤسسة، وبتوصيات من المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية، فتحت الباب لتمكين التلاميذ من حقهم المدرسي.

وحسب المصدر نفسه، فإن طريقة متابعة تلاميذ التعليم الأولي لدراستهم، تستند إلى منطق التفويج المعمول به، في إطار الاستفادة من قاعة داخل المؤسسة التعليمية، وهي القاعة المخصصة لتلاميذ مستوى السنة أولى ابتدائي.

من جهته، اعتبر سعيد بوزيان، رئيس جمعية أمهات وآراء وأولياء تلاميذ المجموعة المدرسية، في اتصال مع ” العمق”، أن مجهودات كبيرة بذلت في سبيل تمدرس أطفال التعليم الأولي، والسلطة المحلية كان لها دور كبير في المواكبة والتتبع، وذلك بما يخدم هذا الملف الذي وصفه المتحدث ب” الإنساني والاجتماعي”.

ونبه بوزيان إلى أن المشكل وجد طريقه نحو الحل بالنسبة للمستوى الثاني من التعليم الأولي، لكن تلاميذ المستوى الأول ما زالوا ينتظرون حلّا لتمكينهم من مقعد دراسي بالمؤسسة، تجاوبا مع التوصيات الرسمية التي تُدرج التعليم الأولي ضمن فلسفة الإصلاح التربوي، باعتباره تعليما إلزاميا.