أخبار الساعة، مجتمع

توقيع اتفاقية شراكة لدعم ومواكبة العرض الصحي بإقليم ميدلت (صور)

أشرف وزير الصحة خالد أيت الطالب، أمس الأربعاء، رفقة عامل إقليم ميدلت المصطفى النوحي، على التوقيع على اتفاقية شراكة تتعلق بدعم ومواكبة العرض الصحي بالإقليم، بحضور مسؤولين بقطاع الصحة وممثلي المصالح المركزية، والمجتمع المدني وعدد من الشخصيات.

وتهدف هذه الاتفاقية، التي وقعها وزير الصحة وعامل إقليم ميدلت ورئيس اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية، وممثلي المجلس الإقليمي لميدلت والوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان والوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات، وجمعية أطلس للصحة بميدلت، إلى دعم ومواكبة العرض الصحي بإقليم ميدلت.

وتتضمن مواد الإتفاقية اقتناء سيارات إسعاف ووحدات طبية متنقلة، وتجهيزات طبية، وكذا توفير الموارد البشرية الصحية، وتنظيم القوافل الطبية بإقليم ميدلت.

وتروم الاتفاقية أيضا دعم صحة المرأة والطفل، والرفع من جودة وملاءمة الخدمات الصحية، وضمان حق الوصول إلى الخدمات الصحية في المناطق البعيدة عن المراكز الصحية، والرفع من جاذبية المجال وتحسين ظروف عيش الساكنة.

وتم على هامش التوقيع على هذه الاتفاقية توزيع 20 نظارة طبية على تلميذات وتلاميذ العديد من المؤسسات التعليمية بالإقليم، في انتظار توزيع 1441 نظارة طبية على تلاميذ مختلف المستويات الدراسية (ابتدائي، ثانوي إعدادي، وثانوي تأهيلي)، وتوزيع 3 سيارات إسعاف لفائدة دور الأمومة في مناطق إملشيل وتونفيت وكرامة بإقليم ميدلت، وكذا سيارة أخرى لنقل مرضى القصور الكلوي بمنطقة الريش.

وفي هذا الصدد، قال المدير الجهوي للصحة لجهة درعة تافيلالت، خالد السالمي في تصريح للصحافة إن التكلفة الإجمالية لهذه الاتفاقية تفوق 10 ملايين درهم، باعتبار أن هذه الإتفاقية ستعطي دفعة نوعية لقطاع الصحة بإقليم ميدلت، مع توفير مجموعة من سيارات الإسعاف التي ستمكن من نقل الحالات المستعجلة، خاصة النساء الحوامل اللواتي يتواجدن بالمناطق النائية لتقريبهن لدور الأمومة، وكذا الحالات المستعصية التي تتطلب تدخلات جراحية وعمليات قيصرية إلى المستشفى الإقليمي لميدلت.

وأكد السالمي، أن الاتفاقية تشمل اقتناء سيارات لنقل المرضى من المناطق القروية، خاصة بمنطقة الريش للإستفادة من عمليات تصفية الكلي بالمراكز المخصصة لذلك.

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *