سياسة

مسؤولون يغادرون مناصبهم في عدد من القطاعات لتولي حقائب وزارية بالحكومة

سيكون لزاما على عدد من الوزراء، الذين عيّنهم الملك محمد السادس أمس الخميس في حكومة عزيز أخنوش، مغادرة مناصبهم في عدد من المؤسسات العمومية للتفرغ لتدبير القطاعات الوزارية التي تم تعيينهم على رأسها.

ومن أبرز هؤلاء الوزراء الجدد وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات عن حزب التجمع الوطني للأحرار، محمد الصديقي، الذي ينتظر أن يترك منصب الكاتب العام بوزارة الفلاحة، الذي شغله منذ سنة 2013.

صديقي، الذي بدأ حياته المهنية أستاذا باحثا بمعهد الزراعة والبيطرة، كان عنصرا رئيسيا داخل أروقة وزارة الفلاحة والصيد البحري،حيث أشرف جانب الوزير الوصي على القطاع حينها، عزيز  أخنوش، على العديد من المشاريع التي تم إطلاقها.

شكيب بنموسى أيضا سيترك منصبه كسفير للمغرب بفرنسا، بعد تعيينه على رأس وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بلون حزب التجمع الوطني للأحرار.

ويعد بنموسى من الوجوه القديمة التي تمت إعادتها إلى واجهة التدبير الحكومي،إذ شغل منصب وزير الداخلية قبل أكثر من 10 سنوات، كما ترأس لجنة النموذج التنموي، بالإضافة إلى رئاسته للمجلس الاقتصادي والاجتماعي، ناهيك عن تعيينه سفيرا بباريس منذ 2013.

من جهته، سيجد فوزي لقجع، الذي اشتهر بين المغاربة بصفته رئيسا للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، نفسه ملزما بمغادرة منصب مدير الميزانية بوزارة المالية، بعد تعيينه أمس الخميس وزيرا منتدبا لدى وزير الاقتصاد والمالية مكلفا بالميزانية.

رئيسة جامعة رئيسة جامعة الحسن الثاني بالدارالبيضاء، عواطف حيار، من المنتظر أيضا أن تغادر هذا المنصب الذي تولته في 2019، بعد تعيينها وزيرة للتضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة باسم حزب الاستقلال في حكومة أخنوش.

أما محمد عبد الجليل، وزير النقل واللوجيستيك باسم حزب الاستقلال، فينتظر أن يترك منصبه كمدير عام لـ”مرسى ماروك”، بعد تعيينه وزيرا ضمن حكومة عزيز أخنوش.

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *