مجتمع

المغرب يواصل التراجع في “مؤشر السعادة” ويصنف ضمن “الشعوب التعيسة”

يواصل المغرب الغياب عن قائمة الـ50 دولة الأولى في مؤشر السعادة الذي يصدر سنويا بإشراف الأمم المتحدة منذ عقد من الزمن، حيث حل في تصنيف هذه السنة، في المرتبة 100 بعد حصوله على 5.060 درجات من 10، فيما تصدرت فنلندا التصنيف للعام الخامس تواليا، وتذيّلته لبنان وأفغانستان.

وتراجع المغرب بـ11 درجة في التصنيف، حيث انتقل من المركز 89 عالميا سنة 2019، إلى 100 من أصل 146 دولة شملها التصنيف، سنة 2022، وحل على مستوى شمال إفريقيا في المرتبة الثالثة، وراء كل من ليبيا (86 عالميا)، والجزائر (96 عالميا)، فيما حلت تونس في المركز 120، وموريتانيا 133 عالميا.

عربيا حلت الإمارات في المرتبة الأولى (24 عالميا)، تليها السعودية (25 عالميا)، ثم الكويت (50 عالميا)، ثم ليبيا (86 عالميا)، تليها الجزائر (96 عالميا)، فالمغرب (100 عالميا)، ثم العراق (107 عالميا)، ثم تونس (120 عالميا)، وحلت لبنان في المرتبة ما قبل الأخيرة عالميا.

واحتفظت فنلندا بلقب “أسعد بلد في العالم” للعام الخامس على التوالي، بعد أن تفوقت بفارق ملموس عن باقي دول العالم، كما حافظت الدانمارك على المركز الثاني، تليها آيسلندا في المركز الثالث، ثم سويسرا رابعا وهولندا في المركز الخامس، وجاءت الولايات المتحدة في المركز الـ 16 وتقدمت 3 مراكز عن ترتيبها في 2021.

وجاء أكبر تراجع في معدلات السعادة في لبنان وفنزويلا وأفغانستان. ورصد التقرير ارتفاعا معتدلا في معدلات التوتر والقلق والحزن في معظم دول العالم، فضلا عن تراجع طفيف على المدى الطويل في معدلات الاستمتاع بالحياة، وفق ما ذكر معدو التقرير.

ويعتمد “تقرير السعادة السنوي” الذي يصدر بإشراف الأمم المتحدة منذ 2012، على بيانات استطلاعات رأي على مستوى العالم بشأن تقييم الناس لحياتهم في أكثر من 150 دولة، وخصوصا إحصاءات لمعهد “غالوب” (Gallup) تقوم على عرض أسئلة للسكان عن نظرتهم لمستوى سعادتهم، مع مقارنة النتائج بإجمالي الناتج المحلي في البلاد وتقويمات تتعلق بمستوى التضامن والحرية الفردية والفساد، لإعطاء علامة إجمالية لكل بلد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • lakhdar said
    منذ سنتين

    c'est du n'importe quoi