من الظواهر الغريبة التي شهدها العالم..المقابر المتحركة لعائلة تشيس
قديما، كانت هناك جزيرة تسمى باربادوس في شرق البحر الكاريبي جنوب غرب المكسيك، والتي كانت تعتبر من أجمل الجزر أنذاك، فكان الأثرياء يقومون بشراء أراضي هذه الجزيرة والإقامة فيها نظرا لموقعها الاستراتيجي.
مقابر تشيس
وفي القرن 18م، قام رجل غني يدعى إليوت جميس بشراء مساحة كبيرة من هذه الجزيرة لكي يستقر فيها مع عائلته، وكان المسيحيون يجهزون مقابرهم قبل موتهم! ولا يزال ذلك قائما إلى الآن! المهم، قام هذا السيد ببناء مقبرة عائلية في ساحة من جزيرة باربادوس. وفي 14 ماي من سنة 1792، توفيت إيلزابيث، زوجة جيمس، لتكون أول من يدخل مقبرة باربادوس من أفراد العائلة! ثم جاء بعد ذلك الدور على جيمس لدخول المقبرة، حيث توفي بعد وفاة 3 أفراد آخرين من العائلة …عموما إلى حد الآن كل الأمور كانت تسير على ما يرام …
لكن المفاجأة الكبرى والظاهرة الغامضة حدثت سنة 1807 عندما دخل أفراد العائلة التي ورثت جيمس إلى المقبرة من أجل دفن السيدة توما سينا التي ماتت بعدهم فتفاجأوا جميعا باختفاء تابوت السيد جيمس!!
استغرب جميع الأفراد من اختفاء قبر جيمس كليا، لأنه كان آخر من توفى من أفراد العائلة، حيث لم يدخل أحد إلى المقبرة منذ وفاته … بحثوا عن القبر في جميع أنحاء الجزيرة لكن دون جدوى! فقاموا بدفن (توما) في المقبرة، وتركوا مكان (جيمس) فارغا لأن جيمس عند بنائه للمقبرة لأول مرة، وضع قبرا مخصصا لكل فرد بالترتيب …
بعد هذه الظاهرة الغريبة بـ 4 سنوات، وفي عام 1812 مات السيد توماس الذي كان مالك الأرض بعد وفاة جيمس، لكن عند فتح المقبرة التي أغلقت لأزيد من 4 سنوات، وجدوا كل التوابيت متناثرة ومشتتة في أنحاء المقبرة، وفوضى لا يصدقها العقل، جعلت كل الأفراد في خوف وذُعر شيدد! فحتى لو دخل أحد المقبرة، من المستحيل على شخص طبيعي أن يستطيع تحريك تابوت واحد، لأنه كان يُصنع من المعادن الثقيلة … لكن الأمر الذي لا يصدقه العقل هو أن هذه الظاهرة تكررت 3 مرات، فكانوا كلما فتحوا المقبرة لدفن فرد جديد، وجدوا كل القبور مخربة ومتناثرة …
قام بعض الرجال بفحص دقيق لجوانب المقبرة لإيجاد تفسير لما يحدث! فلم يجدوا أي أثر على الإطلاق! فالغبار كان متناثرا وموزعا في كل الجوانب كما أن حالة قفل الباب دليل على أن المقبرة لم يدخل إليها أحد منذ سنين طويلة!
ولكي يتم التأكد من عدم وجود خداع في هذا الملف الغامض، قام اللورد كومبرمير والكاتب كنجزلي بفحص شامل للمقبرة، فتأكد بعد ذلك أن ما حدث لا يمكن تفسيره علميا!! وانتشرت بعض الإشارات أثارت رعب حاكم المنطقة أنذاك، حيث انتشرت شائعات عن وجود شبح لجيميس تشيس، فقرر الحاكم استخراج التوابيت من المقبرة ودفنها في أماكن بعيدة، ثم تم إغلاقها تماماً للأبد. لتُدون هذه الحادثة في كتب التاريخ ضمن أغرب الظواهر الخارقة للطبيعة في تاريخ البشرية … Chase’s family*