ساكنة الهرارش بطنجة تناشد الوالي فك عزلتهم وتنتقد “الوعود الفارغة” للمنتخبين

تعيش منطقة الهرارش-الشجيرات بمدينة طنجة، على وقع ما يسميه السكان بأنها “عزلة دائمة”، وهي المنطقة التي لا تبعد سوى مئات الأمتار عن المدينة.

وعبر مواطنون في تصريحات لجريدة “العمق”، عن خيبتهم بسبب وعود المنتخبين، السابقين والحاليين، من أجل توفير ظروف العيش التي يحلمون بها، دون أي أثر لتلك الوعود.

أحمد الذي يبلغ واحد وعشرين عاما، قال في تصريح له، إنه يدرس في كلية الحقوق، ويعاني في دراسته بسبب انعدام وسائل المواصلات، سواء حافلات أو سيارات الأجرة، مشيرا إلى أنه قدم شكايات وتضلمات للسلطات المنتخبة دون أي تفاعل.

طارق، وهو أب لثلاث أطفال، قرر أن يقطن بمنطقة الهرارش، إلا أنه صدم بواقع مر من خلال مجموعة من المشاكل التي أزمت وضعيتهم، أبرزها مشاكل الماء والكهرباء والطريق.

وأوضح طارق أن أبناءه الذين يدرسون في المستوى الإبتدائي، يضطرون لقطع كيلوميترات على أرجلهم بغية التمدرس، وفي فصل الشتاء يقاطعون الدراسة بسبب وعورة المسالك.

وطالب المتحدثون في ذات التصريحات، الوالي محمد امهيدية، بإخراج مشروع جديد لتهيئة منطقة الهرارش لجعله لائقا للسكن، مشددين على ضرورة أن يستجيب المنتخبون لتظلماتهم العديدة.