سياسة

حاجي يدافع عن مدونة دعت إلى قتل “الإسلاميين” وتفجيرهم

حسناء العلمي – متدربة

دافع رئيس “جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان”، الحبيب حاجي، عن المدونة المقربة من “البام” زينب بنموسى، معتبرا أن ما نشرته على صفحتها على الفيسبوك، مجرد صورة كاريكاتورية تهكمية تعبر عن نفسيتها، وليس تحريضا على الإرهاب، وأنها مجرد “زايغة”.

وتساءل بالقول “واش عمركم سمعتو عمل إرهابي بالبوطاكاز، واش كاين شي حد قتلتو البوطا، وزيدون هذه جريمة مستحيلة”، وذلك تعقيبا على تدوينتها التي جاء فيها “أنا ببساطة عنصرية أحارب الإسلام وأكره المسلمين، وكون نلقى نفذ فيهم هجمة إرهابية ببوطاكاز، ومع إعدام مرسي وسجن الفيزازي وتعذيب القرضاوي”.

واعتبر أن تدوينتها تشبه العبارة الشائعة عند المغاربة: “فحال لي غنقتلك بالضحك”، مضيفا أن بنموسى “تكره الإسلاميين مثلما يكره الإسلاميون الملحدين والنصارى واليهود والبوذيين”.

وعن سبب عدم رفضه رفع دعوى قضائية ضد زينب بنموسى كما فعل مع عمر الصنهاجي، قال حاجي في تصريح لموقع “بديل”، “إن صياغة تدوينة الصنهاجي صياغة إرهابية بشعة تنطلق من شخص يؤمن بالإسلام السياسي الإخواني، وله انتماء رسمي لحزب العدالة والتنمية الذي يولد الإرهاب… وهو بالتالي لا دستوري ولا حقوقي ولا إنساني بل لا إسلامي”، وفق تعبيره.

ورفع المحامي المذكور، دعاوى قضائية ضد القيادي في شبيبة العدالة والتنمية عمر الصنهاجي، والبرلمانية عن “البيجيدي” آمنة ماء العينين، يتهمهما بالتحريض على الإرهاب بسبب تدويناتهم على الفيسبوك.

وكان المكتب المركزي للتحقيقات القضائية قد استدعى، الثلاثاء الماضي، القيادي في شبيبة العدالة والتنمية عمر الصنهاجي، للتحقيق معه بخصوص تدوينة سابقة له على حسابه بموقع “فيسبوك”، وذلك عقب الدعوى القضائية للمحامي حاجي.