آثار الزلزال.. المنصوري: لا يمكن بناء 60 ألف منزل في سنة واحدة والتأخير مسألة عادية

أكدت وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، فاطمة الزهراء المنصوري، أن بناء 60 ألف منزل في غضون سنة واحدة ليس بالأمر الممكن، مشيرة إلى أن التأخير في إعادة بناء المنازل المتضررة من زلزال الحوز يُعد “أمراً عادياً”، نظراً لصعوبة إيصال مواد البناء إلى المناطق الجبلية وعورة التضاريس، فضلاً عن قلة اليد العاملة المتخصصة.
وأوضحت الوزيرة في عرضها لمشروع الميزانية الفرعية للوزارة برسم السنة المالية 2025، اليوم الخميس، أمام لجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة والشؤون الإدارية، أن “المعايير الدولية لإعادة بناء المنازل المتضررة من الزلازل تشير إلى فترة تصل إلى سنتين ونصف، ونحن لم نتجاوز السنة بعد”، مؤكدةً أن الجهود مستمرة لإنهاء الأشغال في غضون سنة ونصف، أي بحلول شهر مارس أو أبريل المقبل، مما سيمنح الأمل للساكنة المتضررة التي عانت من هذا الزلزال.
وأشارت الوزيرة إلى أن الدولة قد قامت بتفعيل مجموعة من التدابير العاجلة للتخفيف من آثار الزلزال، حيث استفادت الأسر المتضررة من مساعدة مالية استعجالية بقيمة 30 ألف درهم، تُصرف بواقع 2500 درهم شهرياً، إلى جانب تقديم دعم مباشر لإعادة البناء، بحيث يحصل المتضررون من انهيار كلي لمنازلهم على 140 ألف درهم، في حين تُمنح مساعدة بقيمة 80 ألف درهم لإعادة تأهيل المنازل التي انهارت جزئياً، تُصرف على أربع مراحل لضمان إنجاز الأعمال في مراحلها المختلفة.
وأظهرت معطيات الوزارة حول وضعية الأشغال أن البرنامج يشمل 176 جماعة و3474 دواراً، مع 57424 مسكناً متضرراً. وقد بلغ عدد الأساسات المكتملة 32930، والهياكل المكتملة 21822، بينما وصل عدد المساكن التي اكتملت أشغال إعادة بنائها إلى 6669 مسكناً، فيما تم حشد 440 من المهنيين لضمان تقدم الأشغال، إضافة إلى المصادقة على 57414 طلب بناء وإصدار 57094 رخصة.
وأوضحت المنصوري أن برنامج إعادة البناء والتأهيل الشامل للمناطق المتضررة يهدف إلى تحقيق عدة غايات، من بينها إعادة إيواء المتضررين، وبناء مساكنهم من جديد، وتأهيل البنيات التحتية، بالإضافة إلى فك العزلة عن المناطق المتضررة، وتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية من خلال تشجيع الأنشطة الاقتصادية المحلية وتوفير فرص العمل.
وفي إطار ضمان تنفيذ سلس لهذا المشروع الكبير، تم تشكيل لجنة مختلطة بين وزارة الداخلية ووزارة إعداد التراب الوطني، تعمل على تنسيق الجهود عبر لجان مركزية وإقليمية ومحلية تضم ممثلين من الوزارات، بالإضافة إلى المنتخبين والمهنيين المختصين. كما طُورت منصة رقمية باسم “باتير (BATIR)” لتتبع تقدم البرنامج، بجانب إعداد دفتر تحملات يحدد المواصفات التقنية والمعمارية الواجب احترامها لضمان سلامة البناء وجودته.
تعليقات الزوار
كيف لا يمكن بناء 60 الف مسكن خلال سنة يا ايتها الوزيرة أ لم تعلمي بأن الصين بنت عمارات من عشرة طوابق في 28 ساعة نعم 28 ساعة.قلي ليست لديكم لا الإرادة السياسية ولا الإرادة الشعبية ولا الوطنية
كفاش ميمكنش تبنيوا 60 الف منزل في سنة واحدة اهدوك لفلوس كاملة لي تجمعات فين مشات راه السكن هو الاول وما باش تعطيهم 2500 للعائلة أو مبلغ من بهدا العائلة ادبر محاينها راه مشي حل كان عليكم تبنيوا لهم قرية نمودجية للجميع بدون استثناء راه اليد العاملة في المغرب متوفرة بكثرة المقدار لي تجمع كان ممكن ابني لهم كاملين اعاد ادار لهم مشاريع تنموية مصادر عيش للجميع الكل يعرف كم جمع لضحايا هذا الزلزال المغرب يفتقد إلى حسن التسيير هل تركيا احسن منكم لي طلعات عمارات في وقت وجيز وليبيا التي تعيش في الحروب مدينة باكملها هربت بسبب الفيضان مدينة درنة بنيت بين عشية. ضحاها يا مسؤولي هذه البلاد ديروا شغلكم شوية راه بنادم كيعاني في صمت
المشكل هو تأخير الدفعات المالية الذي ينتج عنه تأخير في البناء ز
لأن المشكل لا يهمك، أنت تسكنين بمنزلك الفخم ولا يهمك الوضع المزري الذي يعيشه ضحايا الزلزال الأخير الذي ضرب المنطقة. المواطن المغربي آخر حاجة تهم وزراء هذه المحكومة.
السلام عليكم إلى حد الآن لم يعرف دوارنا اي تغيير مازال السكان يعانون من قساوة البرد وسوء السكن في حالة يرثى لها. ولكن جل السكان لم يتوصلو بالدفعات الاولى،بالرغم من هدم منازلهم، اطلب منكم أن تتاكدوا بأنفسكم واتخاد الإجراءات اللازمة. والله يهدي ما خلق.
المال موجود المشكل في الشخص النزيه
ولكن يمكن سرقة أموال الشعب المغربي
لفلوس موجودة امادام المنصوري قادرين تبنيو كثر من داك العداد