آخر أخبار الرياضة، العمق الرياضي

الركراكي: الفشل في “كان ساحل العاج” عالق في حناجرنا وآمل أن نتمكن من التتويج بهذه الكأس

عاد الناخب الوطني، وليد الركراكي، بالذاكرة لفشل المنتخب الوطني المغربي في نهائيات كأس إفريقيا الماضية التي نظمت بساحل العاج، مؤكدا أن أسود الأطلس كانوا قادرين على بلوغ النهائي.

وقال الركراكي، في تصريحات قبل مواجهة الغابون في تصفيات “كان المغرب 2025”: “ظلّ الفشل في نهائيات كأس أفريقيا بساحل العاج، عالقا في حناجرنا، لأنني أعتقد أننا كُنا نملك منتخبا قادرا على الوصول للنهائي، لكن حدثت العديد من المفاجآت. كأس أفريقيا مميزة وغريبة. لقد سقطت مُنتخبات كبيرة مثل السنغال ومصر وغيرها”.

وأكد الناخب الوطني أنه “منذ اللحظة التي جدّد فيها الرئيس والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ثقتهم بأنه الرجل المناسب لهذه المهمة، كلاعب مغربي سابق، عاشق لهذا الفريق وبلدي فكان من واجبي، وفق تعبيره، مواصلة هذه المهمة”.

وأضاف: “كان منتخب ساحل العاج قريبا جدّا من الخروج، لكنّه فاز في نهاية المطاف بالبطولة. ليس هناك حقيقة في كرة القدم. يجب أن نقبل النتيجة على أرض الملعب كما فعلنا دائما في المغرب، وعلى الجميع أن يقبل أننا لا نستطيع الفوز دائما”.

وزاد: “الفكرة الأساسية هي مواصلة العمل مع هذا المنتخب، ليظل من بين الأفضل في أفريقيا والعالم كل مدرب يحلم بتدريب منتخب بلده، أنا محظوظ لأنني قادر على تدريب المنتخب الوطني. إنني أكرس حياتي اليوم لهذا التحدي وأنا سعيد جدًا به. آمل أن نتمكن من إعادة هذه الكأس إلى الوطن”.

ويعود آخر ظهور لأسود الأطلس إلى تاريخ 30 يناير الماضي، عندما خسرت كتيبة الركراكي أمام جنوب أفريقيا بهدفين نظيفين في دور الـ16 من كأس أمم أفريقيا 2024 التي أقيمت في كوت ديفوار.

ولم يكن أشد المتشائمين يتوقع خروج المغرب مبكراً كونه دخل النهائيات بأغلب عناصره التي تألقت في المونديال، بفوزه على عمالقة أوروبا بلجيكا وإسبانيا والبرتغال ووقفوا نداً أمام فرنسا بطلة نسخة 2018 في نصف النهائي.

ودفع المنتخب المغربي الثمن غاليا في ثمن النهائي أمام جنوب إفريقيا التي عكّرت صفو نجاحاته للمرة الثانية تواليا، بعدما كانت المنتخب الوحيد الذي تغلب عليه عقب إنجاز كأس العالم في تصفيات النسخة الحالية.

وحصد المنتخب المغربي لقب كأس إفريقيا مرة واحدة، كانت 1976، وفاز أسود الأطلس بالميدالية البرونزية لأمم إفريقيا 1980، وكان قاب قوسين أو أدنى من حصد اللقب عام 2004 بعد التأهل إلى المباراة النهائية، قبل أن يخسر أمام تونس البلد المضيف للبطولة بهدفين مقابل هدف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • خالد
    منذ 9 أشهر

    عالق في ذهنك أنت 'لو كانت عندك مصداقية ' لتنحية عن التدريب المنتخب ، كان الشرط الذي يربط العقد هو الوصول إلى نصف النهائي بساحل العاج ، لكن لم يتأتى لك ذلك 'فمشكور على ما قدمت في قطر 'وبدون محابات 'الاعبين والمدرب سواسية من كان جاهزا فأهلا به ومن كان غير ذلك فالجامعة تتصرف 'والرجال عند عهودهم . وليس المغاربة عالق في حناجرنا كم ضيعنا من فرص لنيل كأس إفريقيا ؟