مغاربة العالم

نقل جثماني مواطنين مغربيين قضيا في اعتداء نيس

ذكر بلاغ لسفارة المغرب بباريس، أنه عقب الاعتداء الذي شهدته مدينة نيس يوم 14 يوليوز 2016، والذي أودى بحياة 84 شخصا، ضمنهم أربعة مواطنين مغاربة، وجريحين اثنين، قامت السلطات المغربية الخميس في مرحلة أولى بنقل جثماني شخصين (سيدة 43 سنة) و(طفل 13 سنة).

وأضاف البلاغ أن الجثمانين الآخرين (سيدة 59 سنة) و(رجل 50 سنة) سيتم نقلهما على التوالي يومي الجمعة 22 يوليوز والسبت 23 يوليوز.

وأشار البلاغ إلى أن عملية نقل جثامين الضحايا المغاربة في هذا الاعتداء، التي ستتم على نفقة الحكومة المغربية، تندرج في إطار العناية الملكية السامية بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، وطبقا لتعليمات الملك محمد السادس، نصره الله.

وتوجد القنصلية العامة للمغرب في مارسيليا، عقب هذا الاعتداء، في اتصال دائم مع أسر الضحايا والجرحى، وذلك بتنسيق وثيق مع سفارة المملكة بباريس.

وقد توجهت السلطات القنصلية المغربية، إلى أسر الضحايا وقدمت لهم تعازيها، كما زارت الطفلة المغربية المصابة للاطمئنان على وضعها الصحي. يذكر أنه تم إنشاء خلية يقظة على مستوى القنصلية العامة للمغرب بمرسيليا من أجل جمع معلومات حول الضحايا المغاربة إثر اعتداء نيس.

ومنذ وقوع الاعتداء (14 يوليوز) تم إجراء اتصالات منتظمة مع السلطات الفرنسية من أجل ضمان متابعة وضع الضحايا المغاربة.

يشار إلى أنه تم التعرف على هوية القتلى ال84 في اعتداء نيس بحسب مصدر قضائي.