الطالبي العلمي: المغرب نجح في ربط حقوق الإنسان مع التحولات الرقمية

أكد رئيس مجلس النواب، رشيد الطالبي العلمي، اليوم الأربعاء، أن المغرب نجح في التفاعل بشكل خلَّاق مع القضايا الحقوقية الناشئة مثل تأثيرات التحولات الرقمية، الذكاء الاصطناعي، التغيرات المناخية، والهجرات القسرية، مشيدا في هذا الإطار بالمجهودات الوطنية في معالجة هذه القضايا.
وقال الطالبي العلمي، في كلمة تلاها بالنيابة عنه محمد صباري، النائب الأول لرئيس مجلس النواب، خلال يوم دراسي نظمته لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان والحريات، إن المغرب أصبح نموذجًا يحتذى به على المستوى الإقليمي والدولي في معالجة القضايا الحقوقية، وبالأخص في العالم العربي والقارة الإفريقية، ويُعتبر قاطرة قارية وجهوية في هذا المجال.
في السياق ذاته، أكد رئيس مجلس النواب، في اليوم الدراسي الذي نظم حول “حقوق الإنسان بالمغرب وتحديات القضايا الناشئة”، أن المغرب نجح في ربط حقوق الإنسان مع التوجه الديمقراطي والتطوير المؤسساتي، مما جعله نموذجًا محترمًا في المنتديات الحقوقية الدولية.
من جهة أخرى، أشار إلى أن حقوق الإنسان كانت ثمرة للتفكير الإنساني المعاصر، منذ إعلان حقوق الإنسان في 1948، الذي شكل وثيقة تاريخية ومرجعا أساسيا حول مكانة وكرامة الإنسان في العالم.
وذكر تطور حقوق الإنسان عبر الأجيال، مشيرًا إلى أن الجيلين الأول والثاني لا يزالان في مكانة الصدارة، بينما برزت مواضيع جديدة مثل حقوق الأشخاص المسنين، حقوق الإنسان في العصر الرقمي، وحقوق الإنسان في المقاولة، مؤكدًا أهمية هذه المواضيع كما ورد في رسالة الملك محمد السادس.
كما لفت الطالبي العلمي إلى التحولات الفكرية والفلسفية، والتغيرات في الواقع العالمي التي تطرح تحديات جديدة في مجال حقوق الإنسان، مما يتطلب من المجتمع الحقوقي تطوير معارف جديدة وأبحاث مستمرة.
اترك تعليقاً