مجتمع

قالت الصحف: مسؤولون كبار يمتنعون عن أداء ضرائب بالمليارات

تهرب من أداء مليارات الضرائب

نستهل جولتنا الصحفية ليوم غد الخميس، من يومية المساء، التي كتبت أن معطيات رسمية حصلت عليها كشفت أن مسؤولين كبار لايزالون يمتنعون عن أداء رسوم ضريبية بقيمة تناهز 12 مليار سنتيم دون احتساب ذعائر التأخير المتراكمة لمدة خمس سنوات رغم مراسلتهم وإنذارهم من طرف المصالح المكلفة بالتحصيل.

وأضافت اليومية ذاتها، أن ست شركات بعضها مملوك لشخصيات نافذة، حققت أرباحا بعشرات المليارات بطريقة غير قانونية على امتداد سنوات من خلال نصب حوالي 440 لوحة إشهارية بأهم شوارع الرباط، دون أي سند، موضحة أن هذه الشركات لازالت تواصل نشاطها رغم انتهاء العقد الذي كان يجمعها بالمجلس الجماعي منذ 2012، بعد أن رفضت الموافقة على التسعيرة الجديدة التي طرحها المجلس في إطار التعاقد.

وأشارت المساء، إلى أن نفوذ هذه الشركات التي تحولت إلى لوبي قائم الذات، وصل حد رفض أداء الرسوم لفائدة المصالح الضريبية منذ سنة 2012، لتحويلها إلى حساب المجلس ردا على محاولة فرض التسعيرة الجديدة، وقامت بالمقابل بنصب لوحات إشهارية إضافية بعد اختيار مواقع استراتيجية دون أي تدخل للمجلس أو والي الرباط، الذي قام في وقت سابق بعمليات هدم طالت بعض إضافات المنازل بدعوى محاربة احتلال الملك العمومي.

مواد لعبوات ناسفة مع خلية الجنوب

وفي خبر آخر، ذكرت المساء، أنه ومباشرة بعد ظهور نتائج الخبرة على المواد الكيماوية التي وجدت لدى الخلية التي فككتها الديستي، الأسبوع الماضي، والتي أكدت أنها تستعمل في صنع عبوات ناسفة، أعلنت حالة استنفار في صفوف الأجهزة الأمنية في سياق حالة اليقظة التي تعرفها البلاد، مؤكدة أن الأمن أوقف أزيد من 40 سلفيا بمجموعة من مدن المملكة، من أجل الاستماع إليهم حول ما يقع من أحداث إرهابية..

وأوردت المساء، أن المصالح الأمنية شنت، خلال الساعات الأولى من صباح أمس الثلاثاء، حملة اعتقالات واسعة في صفوف عدد من السلفيين بمدن مختلفة، موضحة أن التوقيفات تمت في ساعة مبكرة بعد صلاة الفجر بمدن طنجة والناظور وفاس ومراكش ومكناس والبيضاء وسلا وتطوان وسيدي سليمان حيث تمت مداهمة منازل المعنيين وتوقيفهم.

وحسب الخبر ذاته، فقد تمحورت أسئلة المحققين حول الوضع في الساحة السورية وعن الشبكات التي تقوم بنقل المغاربة إلى سوريا، من أجل القتال في صفوف التنظيمات المتطرفة على الساحة السورية، مضيفا أن المحققين الذين استمعوا للموقوفين كانوا يريدون الحصول على معطيات خاصة بالطريقة التي يتم بها نقل المغاربة والجهات التي تقف خلف تمويل العمليات، والمغاربة الذين يتولون مناصب قيادية في التنظيمات المتطرفة المنتشرة في سوريا.

تخوفات من احتمال ارتفاع وفيات الحوامل

إلى يومية الصباح، التي قالت إن أطباء مختصين في أمراض النساء والولادة ومولدات وقابلات بمستشفيات عمومية ومصحات خاصة، دقوا ناقوس الخطر من احتمال تزايد نسبة الوفيات في صفوف النساء الحوامل بسبب النقص الحاد في بعض الأدوية المستعملة أثناء الوضع.

وذكرت الصباح، أن أطباء اتهموا وزارة الصحة والمصالح المكلفة بالأدوية والصيدليات المحلية والمركزية، بالاستهتار بحياة النساء الحوامل وتعريضهن إل خطر الوفاة، بسبب اقتراب مخزون دواء “سانتوسينون” من النفاذ، وعدم التفكير في اقتناء كميات جديدة قبل فوات الأوان.

وأوضح الخبر ذاته، أن الأطباء ذكروا على أن ارتفاع عدد الولادات أو الإسقاطات يوميا في مجموع المستشفيات العمومية والمصحات الخاصة وصحات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، يقابله نقص حاد في هذا الدواء، وهو عبارة عن حقن حيوية تساعد الرحم على تجاوز مرحلة التشنجات الصعبة أثناء الولادة وبعدها، والتحكم في النزيف الدموي، المتسبب في الوفاة في كثير من الأحيان.

فضيحة بيئية لشركة النفايات الطبية

ونقرأ في خبر آخر، أن نزاع قضائي بين شركة لجمع وإتلاف النفايات الطبية بمكناس وبعض عمالها، كشف النقاب عن فضيحة بيئية من العيار الثقيل، إذ في الوقت الذي تجتهد فيه الحكومة لجمع أكياس البلاستيك نهارا، تستقبل مطارح المغرب نفايات طبية قاتلة ليلا.

ولم يجد عمال شركة متعاقدة مع المستشفيات الجامعية والإقليمية والمصحات الخاصة، تقول الصباح، في أكثر من عشر مدن، بدا من فضح ممارسات تضرب في الصميم صورة المغرب، الذي يستعد لاحتضان المؤتمر العالمي للبيئة والمناخ كوب 22، معتبرين أن هناك أيادي خفية تتحرك لمنع التحقيق في شكايات بشأن تلاعبات في عملية تلقيحهم ضد الأمراض الفتاكة.

وأفادت اليومية ذاتها، أن شكاية وجهت للنيابة العامة لدى ابتدائية فاس، أوضحت أن الشركة لم تحترم الالتزامات التي تفرضها دفاتر التحملات الموقعة مع إدارة المستشفى الجامعي الحسن الثاني، خاصة ما تعلق منها بإجراء الفحوصات والتلقيحات الدورية ضد أمراض خطيرة، يمكن أن تنقل إلى العمال جراء الاحتكاك المباشر بلوازم طبية تحمل فيروسات قاتلة.