سياسة

انقسام داخلي يفقد “باطرونا سوس” تمثيليتها البرلمانية

علمت جريدة “العمق المغربي” من مصدر موثوق، أن ممثل الفرع الجهوي لاتحاد مقاولات المغرب بجهة سوس لم يتمكن من الحصول على الدعم الكافي الذي يسمح له بخوض السباق الانتخابي خلال الانتخابات الجزئية التي سيتم إجراؤها بعد القرار الأخير للمحكمة الدستورية، والذي قضى بتجريد ممثل “باطرونا سوس” من عضوية البرلمان بسبب استعماله لاسم أحد مكونات الهوية الوطنية في حملته الانتخابية.

وأوضح المصدر ذاته أن ممثل سوس بالاتحاد الجهوي لمقاولات المغرب لم يستطع الحصول على 37 صوتا من جميع رجال الأعمال منضوون تحت لواء اتحاد مقاولات المغرب بالجهة، وهي الأصوات التي كانت ستخول له التنافس على شغر المنصب الشاغر إلى جانب ممثل الاتحاد بالأقاليم الجنوبية والذي يمثل حزب الاستقلال داخل هيأة “الباطرونا”.

وأورد مصدر الجريدة، أن الانقسام الذي حصل داخل جسم مكونات اتحاد مقاولات المغرب بجهة سوس ماسة، لم يسمح لممثل الاتحاد بالجهة من وضع ملفه في الآجال وهو ما جعل مرشح حزب الاستقلال بالأقاليم الجنوبية عن هيأة الباطرونا هو الوحيد الذي يخوض هذا السباق مايعني آليا صعوده إلى البرلمان خلفا لياسين غنموني الذي تم تجريده من صفته البرلمانية بسبب إطلاق اسم “السوسية” على لائحته الانتخابية خلال الاستحقاقات السابقة.

وكشف مصدر “العمق المغربي” أن عدم تمكن ممثل “الباطرونا” بجهة سوس من دخول البرلمان، دفع بعض الأصوات داخل الفرع الجهوي إلى المطالبة بمقاطعة الانتخابات الجزئية التي ستجري يوم 21 من الشهر الجاري، فيما كشفت مصادر متطابقة أن رئيسة الاتحاد مريم بنصالح ناقشت أمس بأكادير هذا الأمر مع رجال الأعمال المنضوين تحت لواء الاتحاد ودعتهم إلى التصويت على مرشح الأقاليم الجنوبية رغم أن هذا بات مؤكدا فوزه في الانتخابات الجزئية المقبلة لعدم وجود منافس له.