سعيدة فكري: الفاسدون يحاربون الفن الهادف وقدمت تنازلات للقاء جمهوري

قالت المغنية المغربية سعيدة فكري، إن الفن الجاد يحارب في العالم بآسره وليس في المغرب فقط، مشيرة إلى أنها وقفت خلال زياتها لعدد من دول العالم على أن الأغنية الجادة التي تقوم بالتوعية غالبا ما تكون مهمشة.

وأضافت سعيدة فكري، في تصريح لـ”العمق”، أن الشخصيات الفاسدة تكره الفن الهادف وتحاربه، فيما تعمل الراقية التي تحب وطنها وتسعى للنهوض به على دعم الثقافة الجادة التي تعبر عن المجتمع.

واعتبرت فكري، أن على الفن يكون يكون مرآة لمجتمعه، غير أن بعض الفنانين لا يعون حقيقة الرسالة الفنية، وذلك راجع إلى اختلاف أهدافهم من دخول المجال، فالبعض يرغب في تحصيل المال، وآخر يسعى للترفيه، وآخرون متطفلون لا يعلمون سبب تواجدهم به.

وأوضحت ذات المتحدثة، أنها ضمن الفئة التي ترغب في رفع مستوى الوعي لدى محيطها، إلا أن رأيها لا يلزم الجميع، لأن هناك من يعتبر أن فنها كئيبا، وآخرون يصفونه بصوت الشعب وبالفن الملتزم وهو أمر تفتخر به، وفق تعبيرها.

وكشفت سعيدة فكري، أن بعض منظمي الحفلات لا يحترمون اسمها على مستوى الأجر، حيث يطلبون منها التعاون معهم، ما اضطرها في عدة مرات إلى التنازل من أجل لقاء جمهورها، قبل أن تقرر مؤخرا عدم التواصل معهم.

وطرحت سعيدة فكري، أمس الخميس، أغنية “عندي أمل” من ألبومها الجديد الذي يضم أغان متنوعة تحمل مجموعة من الرسائل الإنسانية التي تعكس رؤيتها الموسيقية والاجتماعية.

يشار إلى أن سعيدة فكري حصلت على شهادة الدكتورة الفخرية، بقرار من الأمانة العامة لحركة السلام في القارة الإفريقية.

وحسب القانون الداخلي، فقد منحت شهادة الدكتورة الفخرية للفنانة سعيدة فكري إيمانا “بدورها المتميز والرائد للجهود المبذولة في نشر العلم وأسس السلام والأخاء والمحبة بين الشعوب في كافة المجالات الإنسانية والاجتماعية والثقافية”.

كما منح المرصد الإفريقي للسلم والسلام شهادة الوسام الذهبي لسعيدة فكري، وذلك “للجهود المبذولة لخدمة الإنسانية لتحقيق السلام والتعايش السلمي بين الشعوب وإصلاح المجتمعات الإنسانية”.

مزيد من التفاصيل في الفيديو التالي: