يستهدف 67 ألف نسمة.. الحكومة تطلق خدمات 15 مركزا صحيا بجهة بني ملال

أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية،عن  إعطاء انطلاقة 15 مركزا صحيا حضريا وقرويا على مستوى عمالات وأقاليم جهة بني ملال خنيفرة.وحسب بلاغ للوزارة ، سيستفيد إقليم فقيه بن صالح من إنشاء ثلاث مراكز صحية، لفائدة حوالي 67 ألف نسمة، وهي: المركز الصحي الحضري المستوى الأول “سوق السبت”، والمركزين الصحيين القرويين المستوى الثاني “سيدي عيسى” و “بني وكيل”.

وأوضحت الوزارة أن ساكنة إقليم خريبكة ستستفيد من الخدمات الصحية التي سيشرع المركزان الصحيان الحضريان المستوى الأول “الفتح” بواد زم، و ” 20غشت” بأبي الجعد في تقديمها للساكنة، كما تم إعطاء انطلاقة المركزين الصحيين الحضريين المستوى الأول “ابن عبدون” و”القدس” إضافة إلى المركز الصحي الحضري المستوى الثاني “مولاي يوسف”.

من جهة أخرى أعطى وزير الصحة والحماية الاجتماعية أمين التهراوي انطلاقة خدمات المركز الصحي المستوى الثاني “العامرية”، بعمالة بني ملال، قصد تمكين ساكنة إقليم أزيلال من خدمات كل من المركز الصحي القروي المستوى الثاني “أباشكو”، والمركز الصحي القروي المستوى الأول “أوزود”، حسب بلاغ لوزارة الصحة.

وأورد البلاغ نفسه أن المستوصفين الصحيين “إنجران” و “تيفني” سيعرفان الدخول في حيز الخدمة، فضلا عن مركزين صحيين من المستوى الثاني حيز الخدمة هما: “واومانة” و “تيغسالين” بعمالة خنيفرة، وذلك في إطار مواصلة سياسة إعادة تأهيل وتجهيز المؤسسات الصحية العمومية.

وقالت الوزارة الوصية على القطاع “إن دخول هذه المنشآت الصحية حيز الخدمة يندرج في إطار مواصلة وزارة الصحة والحماية الاجتماعية لسياستها الرامية لتقريب الخدمات الصحية من المواطنات والمواطنين من خلال برنامج تأهيل 1400 مركز صحي على الصعيد الوطني، الذي يهدف إلى التحسين والرفع من جودة الخدمات الصحية المقدمة”، فضلا عن “تعزيز العرض الصحي على مستوى جهة بني ملال خنيفرة، واستجابة للإقبال الملح للساكنة على الخدمات الصحية، كما تروم تقريب الخدمات الصحية من شريحة مهمة من الساكنة المستهدفة بخدماتها والتي يفوق تعدادها 655 ألف نسمة”.

في السياق ذاته، أوضحت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية أن هذه المؤسسات الصحية، التي تندرج ضمن الجيل الجديد من مؤسسات الرعاية الصحية الأولية، ستقدم خدمات متنوعة وسلّٓة علاجات تضم الاستشارات الطبية العامة، والعلاجات التمريضية، إضافة إلى تتبع الأمراض المزمنة، كداء السكري وارتفاع ضغط الدم، وكذا تتبع صحة الأم والطفل، والصحة المدرسية، وخدمات التوعية والتحسيس والتربية من أجل الصحة.