الأسرة

علاقات يمكن أن تدوم طويلا

خلال مرحلة التعارف بين شخصين، وبعد الارتباط، كثيراً ما يفكر أي ثنائي بمدى قدرته على الاستمرار، بالإضافة إلى ضمان بقاء الحب. بحسب موقع “بزنس إنسايدر”، فإن هذه المؤشرات الثلاثة تعني أن الثنائي يسلك الطريق الصحيح.

1 – الشريك يساعدك على الشعور بالرضا عن نفسك

في العلاقات السعيدة، ينظر الناس إلى شركائهم بإيجابية أكثر بالمقارنة مع نظرتهم إلى أنفسهم. على سبيل المثال، إذا أردت تقييم مدى جاذبيتك، يمكنك أن تضع علامة ستة على عشرة. لكنك قد تضع لشريكك علامة سبعة. هؤلاء الذين ينظرون إلى شركائهم على هذا النحو قد ينعمون بعلاقة جيدة وطويلة الأمد.

وتشير الأبحاث إلى أن الطريقة التي ينظر فيها شريكك إليك تعد أساسية ومهمّة في ثلاثة مجالات، وهي الود والثقة، والجاذبية والحيوية، والقدرة على التطور.

2 – الشريكان يحبان صفات بعضهما بعضاً

ما هي العبارة الأصح: الطيور على أشكالها تقع؟ أم أن الأضداد ينجذبان إلى بعضهما بعضاً؟ بشكل عام، يقع الاختيار على الأولى، إذ عادة ما ينجذب الناس إلى الناس الذين يتشاركون معهم الصفات أو المبادئ نفسها. لكن من السهل التفكير في أن العلاقات تنجح بين الأشخاص المختلفين. على سبيل المثال بين الديمقراطيين والجمهوريين، وبين النباتيين ومحبي اللحوم، وبين المنفتحين والانطوائيين.

وعادة ما تشكل الصفات المختلفة تماماً عامل جذب. مثلاً، قد ينجذب شخص خجول إلى آخر اجتماعي. لكن إذا كان أحد الشريكين متطرفاً، فقد يؤدي الأمر إلى حدوث خلافات كثيرة في المستقبل.

3 – شريك حياتك حنون وجدير بالثقة ويمكن الاعتماد عليه

لدى كل شخص أولوياته في تحديد ما يريده في الشريك. بعض الناس يبحثون عن المبادئ، فيما يفضّل آخرون المال أو المنصب. لكن على الرغم من هذه الاختلافات، تبقى هناك أمور مشتركة بين الناس، وخصوصاً أننا نبحث جميعاً عن شركاء ودودين وجديرين بالثقة ويمكن الاعتماد عليهم. فإذا كان شريك حياتك ودوداً معك ومع الآخرين، فهذه علامة جيدة. كذلك، إذا كان مستقراً من الناحية العاطفية، فهذه أيضاً علامة جيدة. لكن إذا كان نرجسياً مع الآخرين وودوداً معك فقط، فهذه ليست إشارة إيجابية، وخصوصاً أن علاقته مع الآخرين قد تعكس حقيقته.