الخليفة يطلق صرخة لوقف حرب الإبادة ونصرة الفلسطينيين في غزة

أطلق القيادي والوزير الاستقلالي الأسبق، امحمد الخليفة، صرخة مؤلمة لوقف حرب الإبادة بحق سكان قطاع غزة الفلسطيني، معبرا عن مشاعر الغضب والحزن على حال الأمة الإسلامية والحكومات العربية التي “باتت عاجزة عن اتخاذ المواقف الجادة المنطقية والمسئولة والشجاعة والحكيمة”.
وتوجه الخليفة إلى الله بالدعاء قائلا: “اللهم لا حول ولا قوة لأمة الإسلام في عالمنا الظالم اليوم، اللهم لا حول ولا قوة لحكوماتنا العربية والإسلامية، ولا إرادة لها في اتخاذ المواقف الجادة والمنطقية والشجاعة”.
وأشار الخليفة إلى رمزية يوم 17 من رمضان الذي انتصر فيه المسلمون في غزوة بدر، قائلا إن “الصهاينة وسادتهم قرروا قتل روح 17 رمضان فى نفوسنا وتاريخنا، اللهم إنك أنت القوي العزيز فرد كيدهم في نحرهم، وانصر إخواننا الفلسطينيين في جهادهم لتحرير فلسطين بعاصمتها القد س الشريف”.
وتابع دعاءهن إلى الله: “اللهم إن يومك هذا هو يوم السابع عشر من رمضان المعظم، اليوم الذي نصرت فيه عبدك ونبينا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في غزوة بدر، فاتخذه المسلمون يوما مشهودا في تاريخ الإسلام، واهتدوا بهديه حتى تحرروا (( وكم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله والله مع الصابرين )) وانتصروا ونشروا الأخوة والعدالة والتسامح والقيم الإنسانية الخالدة”.
“اللهم إن أعداءك وأعداء نبيك اختاروا هذا اليوم السابع عشر من رمضان، بما يرمز إليه في تاريخ الإسلام من عزة وانتصار للاستمرار في حرب إبادة في غزة العزة لقتل كل معاني انتصار الإسلام في غزوة بدر”.
وواصل تضرعه إلى الله: “اللهم عليك بالظالمين، اللهم إن رمضان شهر مقدس لدى عبادك المسلمين.. شهر عبادة وتراحم وأخوة وتضحية وتعاطف وتذكر واستحضار ونصرة وصبر وكل معانى قيم الإنسانية، وأننا تعودنا على سفك دمائنا فيه من القوات الغاشمة”.
“في العراق بالأمس وفي فلسطين على الدوام، ومع الروهينغا.. وغيرها ونكاد في كل رمضان أن تمتزج أشلاء الأطفال المسلمين بطعام الإفطار!!! فلاحول ولا قوة إلا بك، فألطف بنا ربي. اللهم إن غزوة بدر ملحمة إنسانية كبرى.. نصرة الحق على الباطل.. نصرة التوحيد على الشرك.. نصرة المظلوم على الظالم.. نصرة القيم الإنسانية على غطرسة وجبروت الظالمين”، يقول الخليفة.
اترك تعليقاً