الخليفة يذرف الدموع لأجل فلسطين ويصرح: نحن أيتام في مأدبة اللئام ويجب أن نثأر لأنفسنا

الخليفة: ترك فلسطين لوحدها حرام ولا نفع يرجى من الجامعة العربية والشعوب مغلوبة على أمرها
ذرف الوزير والقيادي الأسبق بحزب الاستقلال مولاي امحمد الخليفة الدموع وهو يتحدث عن المجازر التي يقترفها الاحتلال الصهيوني بحق المدنيين في قطاع غزة، معبرا عن حسرته وتأثره الشديدين إزاء صمت الحكومات العربية تجاه الجرائم الاسرائلية المتواصلة ضد الفلسطينين والتي كان آخرها المجرزة التي استهدفت غزة مخلفة قرابة 800 شهيد ومئات الجرحى من بينها أطفال وشيوخ ونساء.
وتحدث مولاي محمد الخليفة في حوار خاص تنشر جريدة “العمق المغربي” تفاصيله لاحقا، عما يعيشه الفلسطينيون من دمار جراء الغطرسة الإسرائيلية الذي يغذيها تخاذل الحكومات العربية، وقال إن “ما نعيشه اليوم هو ترد بكل ما تحمله الكلمة من دلالات”. وأكد الخليفة أنه “عند العودة إلى قصائد الشعر العربي التي خلدت هزائم الأمة، لا سيما في الأندلس، وعند الاستماع إلى قصائد الراوندي، يتساءل المرء: “هل قرأت حكوماتنا العربية والإسلامية التاريخ”؟
وبكثير من التأثر قال الخليفة، إن الألم الذي يشعر به يعيق قدرته على الكلام، لكنّه أصرّ على القول: “الله تبارك وتعالى لم يقصر مع أمة محمد التي تعيش في وطن واحد يمتد من الخليج إلى الأطلسي، وتتحدث بلغة واحدة”، مسجلا أن “الأمة العربية تمتلك إمكانيات غير محدودة بفضل الخيرات التي أفاء الله بها على الأرض، فضلاً عن التقدم العلمي الكبير الذي حققته”.
وأشار المتحدث ذاته، إلى أن العالم العربي كان في القرن 19 وبداية القرن 20 في حال أفضل مما هو عليه الآن، قائلاً: “نحن الآن أيتام في مأدبة اللئام”. وأكد أن حكومات الدول العربية والإسلامية تدرك الحقيقة ولكنها تتهرب من مواجهتها. وقال: “يجب أن نثأر لأنفسنا، ففي كل مساء عندما توضع “الحريرة” على موائدنا أثناء الإفطار في شهر رمضان، أشعر بأشلاء الفلسطينيين”، مضيفا أن “إسرائيل ستظل كما هي، وكذلك أمريكا، في حين أن العالم العربي يجب أن يتساءل: “أين نحن؟ ماذا نفعل في هذا العالم؟”
وتابع الخليفة متسائلاً: “إننا ما زلنا نتذكر هزيمتنا في عام 48 ونحن سبع دول. نحن الآن أكثر من سبع دول، فماذا قدمنا لفلسطين؟”. وعبّر عن استيائه من أن فلسطين تُركت وحدها، قائلاً: “حرام حرام حرام، لا نفع من الجامعة العربية ولا علاقتها بالشعوب العربية، علينا أن نتقي الله في أنفسنا، أما الفلسطينيون فهم في قدرهم، رحم الله شهداءهم، والله يعز من يشاء ويذل من يشاء، وسيعز الذين يدافعون عن كلمة الله العليا”.
وفيما يتعلق بصمود الشعب الفلسطيني، أكد النقيب الأسبق لهيئة المحامين بمراكش أن هذا الصمود يعني أن الأمة العربية يمكن أن تكون “خير أمة أخرجت للناس” إذا قررت أن تكسر القيود التي وُضعت حولها. وأشار إلى أن الحكومات العربية يجب أن تتحمل مسؤوليتها وتعمل على الثأر.
وسجل امحمد الخليفة، أن العاطفة الإنسانية تجاه فلسطين تحركت بشكل أكبر من تحرك الحكومات العربية. وقال: “الشعوب العربية تقوم بواجبها ولكنها مغلوبة على أمرها، تنفث في الصخر بأصابعها، لكن الأمل لا ينبجس”.
وخلص الوزير الأسبق، “علينا الرجوع إلى الله. في يوم 17 رمضان، عندما قررت الصهيونية تحطيم علاقاتنا بالتاريخ الإسلامي وبكل ما كنا عليه، كتبت تدوينة ليس ضعفاً مني، ولكن لم أجد سوى اللجوء إلى الله لكي يصلح حالنا وحال حكوماتنا العربية والإسلامية. حرام ما يقع”.
تعليقات الزوار
يا أمحمد الخليقة الذي يذرف الدموع الجافة وهو يدعو إلى الثأر من إسرائيل ، أقول لك إنك يا الخليقة ولدت سنة 1939 قبل قيام الدولة اليهودية في سنة 1948 وهذا يفيد بأنك عمرك أكبر من عمر قيام الدولة اليهودية في فليسطين ، ففي سنة 1967 كنت يا الخليقة كنت شابا يافعا وقويا وعمرك 28 سنة فلماذا لم تأثر لنا من إسرئيل عندما شنت حربها على خمس دول عربية دفعة ، وفي أقل من 24 ساعة انتصر الجيش إسرائيل انتصرا مبينا على الجيوش العربية التي سحقها الجيش الإسرئيلي سحقا وأذلها إذلالا مخزيا يثمل في ركوب الجنود الإسرائيليين على ظهور الجنود الأسرى المصر يين الذين يجبرهم الجنود الإ سرائيليين على خلع ملابسهم الداخلية وعلى شرب بولهم ، بل إن الجيش الإسرائبي دفن 1500أسير جندي مصري أحياء ، وحرق 1000 جندي أسير مصري أحياء ، واما عن الجيش الاردني والسوري فحدث ولا حرج ، وفي تلك الحرب توجت إسرائيل انتصارها باستلائها على أراضي أردنية ومصرية وسوريا ولبنانية كلها أعلنتها إسرائيل ملك بها إلى اليوم وإلى لأبد ، وفي سنة 1973 اندلعت الحرب الثانية التي شارك فيها الجيش المغربي إلى جانب الجيش المصري والسوري ضدد إسرائيل ، وأنت يا الخليقة في ذالك القوت لازلت شابا قويا وعمرك 34 سنة فلماذا لم تذهب مع الجيش المغربي وتأثر لنا من إسرئيل ؟ الجواب هو والله إنك يالخليقة لن تقدر على ذالك ولن تجرأ في ذالك الوقت حتى على الذهاب للسياحة مجانا في أية دولة لها الحدود مع إسرائيل ، عذا من جعة ومن جهة أخرى فإننا نعلم جيد أيها الخليفة بإن السياسيين يقولون ما لا يفعلون ويدغدغون عواطف المغفلين من أجل تحقيق أهداف سياسيىة ضيقة تتمثل في الوصول بمواقع الزعامات والقيادات في الأحزب مع الظفر بالمناصب العليا في الدولة . نعم يا الخليقة إنه لكونك محامي وسياسي وكنت برلمانيا وكنت وزيرا في حكومة اليوسفي ، كنا ننتظر منك أن تتحدث إلينا عن حقيقة الأمور المرة بكل نزاهة وواقعية وبمنطق واقع الحال الدولي بعيدا عن الخطابات السياسوية والشعبوية المغرضة التي لا تليق بشخص حقوقي وسياسيى كان رجل دولة في حكومة سابقة وعمره أكبر من عمر إقامة دولة إسرائيل ولم يأثر لنا من إسرائيل في الزمان المناسب ، ثم يطلب منا اليوم ما هو مستحيل من أن نـأثر له من إسرائيل في الزمان الغير المناسب الذي صارت فوق اقانون الدولي لها الكلمة النافذة واليد العليا بدون منازع ولا منافس ، ودعون من الإحلام الوهمية ومن محاولة إحفاء الشمس بالزجاج . فيا الخليفة كنا ننتظر منك أن لا تصل بك الإطماع السياسية إلى ما وصلت إليه بنكيران الذي دأب على لعبة الحليقية و على ينهجه للنزق السياسي وصار يهذي إلى ما يؤذي الشرف والأعراض بدعوته إلى نساء المغرب للذهاب إلى الجهاد فيما يسمى بغزة بعدما دمرت وأحرقت ببشرها وشجرها وحجرها وتحولت إلى ركام ورماد تحت أقدام الجنود الإسرائيليين ، فهل هناك من ناذلة وخسة أكثر من أن لا يكون المغربي غيورا على شرف وكرامة النساء المغربيات الشريفات المصونة اللواتي يريد بنكيران أن يلقي بهن إلى غزة فوق الرماد والركام وتحت رحمة الجنود الإسرائيليين ، إن نساء المغرب عن ربات بيوت متزوجات مصونات لا ولن يرضن أبدا البهدلة التي يدعو إليها بنكران ، وإن من عليه أن يذهب إلى الجهاد في غزة الدامار والركام هي العجوز الشمطاء أرملة إسماعيل هنية والسنوار والضيف التي تذرف الدموع الخانقة على الهواء وهي وتقول يا ليتها كانت ترابا يمشي عليها إسماعيل هنية والسنوار والضيف .
تصحيح بسيط : " ان نتحرر من دوااااتنا و ليس من دولتنا"
إلى المعلق ، سي المواطن ،القضية قضية عدالة انسانية قبل عزلها في زاوية قومية ضيقة مقيتة و هذا من أسباب الامها الان ، الكل يقضي نزواته و مصالحه العنتريات العنصرية، يستغلها الصهاينة، و ها نحن نرى أفضح و امقت و اندس الأفعال و الأقوال والأعمال، لنتحرر من دولتنا الضيقة و نسبح في الآفاق الرحبة، آفاق الإنسانية المتنورة. حينها سيدعمنا كل إنسان يؤمن بانسيته، و بكنهه كإنسان يؤمن بالمنطق الإنساني، و هذا بعيد مع القوميين و و و وو و
هذا الرجل ، بالرغم من كل ما نعرفه على مفاهيم مجال السياسة من اختلالات ، صراحة يحمل إيمانا صريحا للقضية الفلسطينية و لمدى انتمائه إلى بيت العروبة الحقة . انه من طينة رجال سياسة القليلين بحزب الاستقلال الذي تحول فجأة إلى عالة على المشهد الحزبي والذي أصبح من الصعب الآن أن تنتهي منه الرجال الخيرة ..