مجتمع

بعد مقتل زعيم عصابة.. القليعة تشهد حالة اعتداء جديدة

استيقظت مدينة القليعة صباح اليوم الثلاثاء على وقع جريمة اعتداء بشعة راح ضيحتها أحد المواطنين بعدما اعترض سبيله عدد من اللصوص وقاموا بسلبه ما يملك قبل أن يعمدوا إلى الاعتداء عليه بشكل وحشي، كما تبين الصور التي حصلت عليها جريدة “العمق المغربي”.

ووفق مصادر الجماعة فإن المعتدى عليه خرج من منزله كالعادة لقضاء بعض أغراضه في الصباح الباكر، غير أن لصوصا باغتوه وقاموا بمحاصرته حيث سلبوه مايملك وانهالوا عليه بالضرب على مستوى الرأس، حتى أضحى رأسه مدرجا في الدماء، قبل أن يدخل في غيبوبة ويتم نقله نحو المستشفى.

وخلف الحادث الجديد موجة من الغضب وسط ساكنة القليعة، مطالبين رجال الدرك بالتعامل بحزم مع مثل هؤلاء العصابات، مشيرين أن رجال الدرك يعلمون عن تحركاتهم “الشاذة والفاذة”، فيما تدخل حزب الاستقلال على الخط، حيث طالب بإدخال جهاز الشرطة والأمن الوطني لهذه الجماعة.

وأشار بيان أصدره المفتش الإقليمي لحزب الاستقلال بإنزكان آيت ملول، وتتوفر الجريدة على نسخة منه، أن مشاعر التعاطف التي أبداها سكان القليعة مع رجال الدرك عندما تمكنوا من توقيف عصابة وقتل زعيمها، لا يجب أن “تنسينا أن الوضع الأمني سيظل مترديا إن لم تبادر المديرية العامة للأمن الوطني بالتحرك في هذا الملف”.

وطالب الحزب من خلال بيانه بوضع حد لما أسماه “الإهمال واللامبالاة اللذين تتعامل بهما وزارة الداخلية مع مطالب الساكنة بهذه العمالة، مشيرة أن الأحداث الأخيرة تؤكد أن مصير الساكنة في حماية أرواحها وأموالها المستهدفة من طرف العصابات الإجرامية سيظل على كف عفريت إن لم تتدخل المديرية العامة للأمن الوطني بشكل مستعجل.