أدب وفنون

عدنان إبراهيم وحاتم العوني وجها لوجه في مناظرة على “روتانا”

من المرتقب أن يجلس كل من المفكر العربي المثير للجدل، عدنان إبراهيم، والداعية السعودي حاتم العوني، وجها لوجه في مناظرة على قناة “روتانا”.

وكتب حاتم العوني على صفحته الرسمية بموقع “فيسبوك”، أن الشيخ عبد الله القرشي هو المنسق من طرفه للمناظرة المرتقب عقدها بينه وبين عدنان إبراهيم، مشيرا إلى أن “أي قناة تعلن استعدادها لبث المناظرة عليها التواصل معه”.

عبد الله القرشي، مدير قناة “دليل” الفضائية، أعلن بدوره على صفحته بفيسبوك، أن أحمد العرفج أبدا موافقة قناة “روتانا” على احتضان المناظرة، ووعد بالتواصل من أجل تحقيق المناظرة، ونحن في انتظار هذا التواصل حتى تتم المناظرة في قناة روتانا إن أمكن، أو في أي قناة أخرى إن اعتذرت روتانا عن ذلك لأي سبب من الأسباب، وفق تعبيره.

وأبدى الداعية الإسلامي عدنان إبراهيم، استعداده لمناظرة عضو مجلس الشورى السعودي السابق الشريف حاتم العوني، بحسب ما نشره، يوم الخميس 30 يونيو على حسابه فيسبوك.

وكان إبراهيم قد نشر في وقت سابق تدوينة على حسابه، قال فيها إنه على استعداد للدخول في مناظرة تجمع بينه وبين من ترشحه هيئة كبار العلماء من كبار علمائها وليس من صغارهم على أن تبث مباشرة وعلى قناة محايدة.

ووافق عضو مجلس الشورى السعودي السابق، الشريف حاتم العوني، على مناظرة الداعية الإسلامي المثير للجدل عدنان إبراهيم، معلنا استعداده “تضييع بعض الوقت معه ومع أمثاله، رجاء هدايتهم، أو بيان ضلالهم وجهالاتهم”، وفق قوله.

وعبّر العوني عن خشيته من أن يعلن عدنان إبراهيم أنه يعاني من مشكلات في حباله الصوتية، ليتهرب من المناظرة، كما فعل في مرة سابقة.

وكان الدكتور المثير للجدل عدنان إبراهيم، قد عرض على هيئة كبار علماء السعودية المناظرة، قبل أن يوافق على مناظرة الشيخ حاتم العوني الذي دعاه إليها، خصوصا وأن محاولة سابقة بينهما عام 2012 لم تكتمل.

يشار إلى أن الشيخ عدنان العرعور والشيخ محمد ولد الددو، أبديا بدورهما، استعدادهما لمناظرة عدنان إبراهيم، غير أنه لم يعلن بعد موافقته لمناظرتهما، مع أنه قال سابقا أنه مستعد لمناقشة أي أحد من العلماء الكبار وفي أي موضوع.

وكان الداعية إبراهيم قد أثار جدلاً واسعاً في السعودية بسبب القضايا الدينية والاجتماعية في الإسلام التي يطرحها ويناقشها عبر البرنامج الذي يقدمه الدكتور أحمد العرفج، حيث تباينت الآراء بشأنه بين مَنْ يرى أن برنامجه تنويري يدعو للتأمل والتفكير، وآخرون يعتبرون ما يقدمه الداعية الإسلامي مبتدعاً وضالاً ومخالفاً للعادات والتقاليد.