سياسة

القسطلاني يكشف عن 10 إجراءات لتأهيل البنية التحتية بسيدي إفني

كشف نائب رئيس مجلس جهة سوس ماسة ومستشار وزير النقل والتجهيز عبد الجبار القسطلاني عن مجموعة من الإجراءات التي سيتم اعتمادها أو هي في طور الإنجاز من أجل تأهيل البنيات التحتية بإقليم سيدي إفني، من قبيل تأهيل الطرق والقناطر والميناء.

وفي هذا السياق، أورد القسطلاني عبر تدوينة على “فيسبوك” أنه سيتم توسيع وتقوية الطريق الإقليمية 1901 افني-فم الواد، حيث من المتوقع أن تفتتح أظرفة إنجاز هذا المشروع يوم 21 من الشهر الجاري، كما أعلن عن إطلاق دراسة التوسعة والتقوية الخاصة بالطريق المحورية الأخصاص- آيت وافقا، الشطر الأول بطول 89 كلم.

كما كشف أنه سيتم بعد حوالي أسبوع انتهاء الدراسة الجيوتقنية الخاصة بالطريق الإقليمية 1919 الممتدة من اداكوكمار بتيزنيت مرورا بتيمولاي بكلميم والعابرة لعرض إقليم إفني بطول 26 كلم، مشيرا أيضا أنه سيتم إشهار العروض الخاصة بهذه الطريق بعد حوالي 20 يوما، مبرزا أنه سيتم كذلك تقوية الطريق الإقليمية 1915 الرابطة بين الأخصاص وآيت الرخاء على طول 23 كلم.

أما خامس إجراء كشف عنه القسطلاني فهو، تقوية الطريق الإقليمية 1903 بين مستي وتيغزا الممتدة على طول 12 كلم إضافة إلى قنطرة صغيرة، مشيرا أنه سيتم كذلك بناء الجدار الواقي على الطريق الإقليمية 1916 الرابطة بين آيت الرخاء والأخصاص، ويتم أيضا الاستعداد لانطلاق العمل من أجل إنجاز قنطرة سيدي إفني.

وأشار أن أشغال الطريق الرابطة بين كريزيم وإفني على طول 36 كلم انتهت بها أشغال التقوية، وسيتم إشهار عروض التشوير الأفقي يوم 27 من الشهر الجاري، مبرزا أيضا أنه بعد المصادقة على دفتر تحملات التشوير الأفقي للطريق الوطنية رقم 1 على طول 21 كلم من ميرغت سيتم إشهار العروض مباشرة.

وأوضح القسطلاني أنه سيتم بعد أسبوع من أيام العيد مباشرة البدء في أشغال تمديد الحاجز المينائي لسيدي إفني بعد أن تهيأت كل التجهيزات والآليات الضرورية والمساعدة بميزانية محصورة في 100 مليون درهم لمدة سنة كاملة.

كما كشف في السياق ذاته أن الطريق السريع الرابطة بين تيزنيت والعيون يمكن أن تتحول إلى طريق سيار بعد ضبط مسارها من خلال تصميم جوي أنجز قبل 20 يوما، مشيرا أيضا أن دراسة مقطع تيزنيت كلميم جارية وفي أطوار متقدمة للدراسة التعريفية للمشروع.