الكرة العالمية

رونالدو وبيل وجها لوجه في تحد تاريخي

ينتظر عشاق كرة القدم عامة وريال مدريد خاصة بفارغ الصبر المواجهة المرتقبة بين نجمي الملكي، البرتغالي كريستيانو رونالدو، والويلزي غاريث بيل، في الدور نصف النهائي لـ “يورو 2016”.

وتكسب مباراة البرتغال وويلز، التي تجمعهما يوم الأربعاء 6 يوليو، على ملعب “بارك أولمبيك ليون – Parc Olympique Lyonnais” في مدينة ليون الفرنسية، أهمية كبيرة بجميع المقاييس، أولا- كونها أول مواجهة بينهما في تاريخ بطولة القارة العجوز، وثانيا- لبلوغ منتخب ويلز إلى دور الأربعة الكبار في أول مشاركة له في هذه البطولة على الإطلاق، وثالثا- ستشهد مواجهة تاريخية قد لا تتكرر أبدا بين نجمي ريال مدريد كريستيانو رونالدو وغاريث بيل.

وكانت هذه مواجهة بين رونالدو وبيل هي أشبه بالخيال، حيث لم يكن أحد ليتوقع ذلك أبدا، لكن أصبحت واقعا الآن ويتعين على أحد الزميلين الإطاحة بالآخر من البطولة تماما كما حصل مع رونالدو عندما ودع زميله الكرواتي لوكا مودريتش والدموع تملأ عينيه.

رونالدو “النجم المنطفئ”

فالنجم كريستيانو رونالدو، (31 عاما)، الذي كان له الفضل الكبير في قيادة منتخب بلاده إلى نهائيات مونديال 2014، ونهائيات البطولة الحالية “يورو 2016″، فلم يظهر حتى الآن بالمستوى المنتظر منه، فقد صام “صاروخ ماديرا” عن التهديف في أول مباراتين في البطولة، الأولى أمام إيسلندا (1-1)، الثانية ضد النمسا (0-0) في الجولة الثانية، وأهدر فيها ضربة جزاء، واستيقظ النجم الكبير في الوقت المناسب والحرج بإحرازه هدفين رائعين في شباك هنغاريا وصنع هدفا آخر (3-3) ليقود منتخب البرتغال “المحظوظ” بشق الأنفس إلى دور الستة عشر.

واختفى قائد البرتغال أمام كرواتيا في دور الستة عشر ولم يظهر إلا في مناسبة واحدة أسفرت عن تسجيل هدف الفوز الوحيد لبرازيليي أوروبا.

وبدا رونالدو “شاحب الوجه” منهكا في مباراة بولندا في الدور ربع النهائي، وأضاع فرصتين حقيقتين للتسجيل، ولكنه نجح في جمع قواه في اللحظات العصيبة وسجل ركلة الترجيح الأولى في شباك بولندا ليضع حجر الأساس في فوز البرتغال.

ويحلم رونالدو بتحقيق الإنجاز الوحيد الذي استعصى عليه حتى الآن وهو الفوز بلقب مع البرتغال ليصبح متوجا بالألقاب مع كل فريق أو منتخب لعب له خلال مسيرته الكروية، ويقترب بقوة من لقب أفضل لاعب في العالم للمرة الرابعة في تاريخه، وذلك بعد تتويجه مع ريال مدريد بلقب دوري الأبطال في الموسم الماضي.

ولكن مهمة الدون رونالدو ستكون صعبة جدا، نظرا للأداء المتواضع الذي يقدمه هو بالذات، وضعف منتخب بلاده الذي لا يمر بأفضل حالاته رغم بلوغه المربع الذهبي، فهو لم يحقق أي انتصار في الوقت الأصلي للمباريات الخمس التي خاضها، حيث أنهى دور المجموعات بثلاثة تعادلات، واحتاج إلى وقت إضافي ليتخطى كرواتيا في دور الـ 16، وتخطى بولندا بركلات الترجيح في دور الثمانية.

غاريث بيل “النجم الساطع” يخطف الأضواء

أما غاريث بيل (26 عاما) فقد خطف الأضواء وفرض نفسه كلاعب كبير يظهر في المناسبات المهمة، فقد ساهم في تأهل منتخب ويلز لأول مرة في تاريخه إلى نهائيات البطولة القارية، وقاده مع زملائه وفي مقدمتهم الثنائي آرون رامسي وجو آلين حتى الآن إلى تحقيق مفاجأة تلو الأخرى.

ونجح منتخب ويلز، بقيادة غاريث بيل وزملائه، في تخطي حاجز الدور الأول بجدارة بعد أن تصدر قائمة مجموعة صعبة، برصيد 6 نقاط، إثر فوزه على سلوفاكيا (2-1)، وخسارته أمام إنجلترا (1-2)، وتغلبه على روسيا (3-2)، وأكمل مفاجآته في دور الـ 16 وتخطى فيه إيرلندا الشمالية (1-0)، ومن ثم أطاح بمنتخب بلجيكا القوي في الدور ربع النهائي بفوزه عليه (3-1).

وأحرز غاريث بيل 3 أهداف في 3 مباريات، وحصل على لقب رجل المباراة 4 مرات من 5 وهو رقم قياسي بالبطولة.

ويمكن للنفاثة غاريث بيل أن يصبح أحد أبرز المرشحين لنيل لقب أفضل لاعب في العالم، فيما إذا واصل تألقه في المباراتين المقبلتين في نصف النهائي والنهائي وقاد ويلز لتحقيق معجزة كروية وتتويجه بلقب اليورو، على غرار الدنمارك في العام 1992، واليونان في العام 2004، أو يصبح “ليستر سيتي” كأس أمم أوروبا، الفريق الإنجليزي المتواضع الذي فجر “معجزة كروية” وانتزع لقب بطل الدوري الممتاز من عمالقة الأندية الإنجليزية مثل مانشستر يونايتد وسيتي، وتشيلسي وأرسنال وليفربول وغيرها.

وأحرز غاريث بيل 3 أهداف في 3 مباريات، وحصل على لقب رجل المباراة 4 مرات من 5 وهو رقم قياسي بالبطولة.

ويمكن للنفاثة غاريث بيل أن يصبح أحد أبرز المرشحين لنيل لقب أفضل لاعب في العالم، فيما إذا واصل تألقه في المباراتين المقبلتين في نصف النهائي والنهائي وقاد ويلز لتحقيق معجزة كروية وتتويجه بلقب اليورو، على غرار الدنمارك في العام 1992، واليونان في العام 2004، أو يصبح “ليستر سيتي” كأس أمم أوروبا، الفريق الإنجليزي المتواضع الذي فجر “معجزة كروية” وانتزع لقب بطل الدوري الممتاز من عمالقة الأندية الإنجليزية مثل مانشستر يونايتد وسيتي، وتشيلسي وأرسنال وليفربول وغيرها.

وكالات