بحضور أسماء وازنة.. خنيفرة تحتضن الملتقى الوطني الثالث للفنون التشكيلية (صور)

شهد فضاء المركز الثقافي أبو القاسم الزياني بخنيفرة، نهاية الأسبوع الماضي، افتتاح فعاليات الملتقى الوطني الثالث للفنون التشكيلية بخنيفرة، تحت شعار “غنى المكون الثقافي بالأطلس المتوسط وجماليته” المنظم من طرف جمعية مجموعة لمسات فنية.
ويحظى هذا الملتقى الذي افتتحه عامل إقليم خنيفرة، بدعم من المديرية الجهوية للثقافة والمجلس الجماعي لخنيفرة، الذي تزامن مع انطلاق فعاليات المعرض الجهوي للكتاب المنظم هذه السنة بمدينة خنيفرة.
ويسعى المنظمون إلى إضفاء جمالية على المدينة والانخراط الفعلي في الدينامية الوطنية، بغية تأسيس ثقافة المشاركة وتثمين الرؤية التشكيلية والإبداعية محليا وجهويا ووطنيا بالمشاركة مع مجموعة من الفعاليات الإبداعية والجمعوية.
وفي السياق ذاته، قال رئيس جمعية مجموعة لمسات فنية بخنيفرة، المحجوب نجماوي في تصريح لجريدة “العمق” إن الملتقى “يسعى الى تثمين مجهود المبدعين المغاربة محليا جهويا ووطنيا في تخليق العمل الفني التشكيلي والابداعي بشكل عام”.
وأضاف أن “الدورة كانت غنية بأساليب تشكيلية مختلفة من الواقعية إلى الواقعية المفرطة، مرورا بالتكعيبية التعبيرية إلى التجريدية الهندسية او التجريبية الخطية تم الحروفية”.
وأشار نجماوي قائلا: “نسعى من خلال أوراش الجداريات إلى المساهمة الحقة في إضفاء جمالية على جدران عروس الأطلس، ورسم الإبتسامة على وجهها الشحوب”.
وأوضح المتحدث ذاته، أن النسخة الثالثة تهدف إلى إلحاق خنيفرة وإشراكها في الدينامية الوطنية الساعية إلى مأسسة ثقافة المشاركة وتثمين الرؤية الفنية لمجموعة من التشكيليين الذين يقودون نهضة مغربية انطلاقا من الغوص في التراث المغربي وإعادة صياغته بمنظور حداثي أجمل”.
ولفت نجماوي إلى أن المشاركين فيهم من اكتشف لأول مرة عروس الأطلس خنيفرة، وهم في شوق للمشاركة في الدورة الرابعة التي سنضيف إليها فقرتين مهمتين وهما، إقامة الفنان في احدى فضاءات المدينة والإقليم قصد رسم اعمال فنية مباشرة لجمالية المكون الطبيعي والموروث الثقافي الغني بهذه المنطقة الجميلة، وكذلك حديقة الفنان التي ستضفي جمالية على الساحات والفضاءات العمومية للمدينة للرقي بالمدينة ووضعها في مصاف المدن الفنية كاصيلة والصويرة” على حد تعبيره.
وتميز اليوم الثاني من الملتقى، بتنظيم ورشة في رسم جداريات بالكورنيش قرب مسجد لالة خديجة، وكذلك ورشة لشباب المدينة للاحتكاك مع كبار الرسامين المغاربة، إضافة إلى ورشة في تقنيات الكتابة بالخط المغربي من تاطير الفنانين أرشكيك لمليح وسليم محمد .
واختتم اليوم الثالث، من فعاليات الملتقى الوطني الثالث للفنون التشكيلية، بجولة إلى بحيرة أكلمام اعزيزة للمشاركين من أجل الاستمتاع بجمالية جبال الاطلس واستلهام أفكار لتناولها في أعمالهم.
كما كان المشاركون، مع حفل بمأوى أروكو، عرف تقديم شهادات تقديرية للشركاء، وبعض الفعاليات الثقافية ، توج بمأدبة عشاء على شرف المشاركين والضيوف.
وتستمر فعاليات الملتقى بورشة تقنيات التصوير الفوتوغرافي من تأطير الأستاذ أباحسين، وورشة للرسم والتلوين ضمن فعاليات الملتقى والمعرض الجهوي للكتاب الذي سيتم إسدال الستار عن فعالياته يوم غد الجمعة.
تعليقات الزوار
أضع لكن بعد الشكر ودائما بعض القطرات أولا محبة في الفن ألوانه دات وزن ثقيل والمكانة العالية من لها تاريخ طويل وعن التشكيل المغربي الدي يسافر بعيد ا لكي يعرف من يجهله عن الجديد في عالم التشكيل الواسع نعم التشكيل هو المنافس القوي الوحيد بين قوسين لشعر وان كان بينهما فرق في القواعد والطرق كدالك فاكلاهما يعمل من اجل شعبية واسعة جد ا تحت ظله هد ا بمداد لالوان وهد ا بمداد الكلمات وكلاهما يعبر وكلاهما يرمز التشكيل لم يعد كما كان أصبحت له معاهد تدرس قواعده ثم التدريب فليس من السهل رسم عدد من الورود بألوان مختلفة وكدالك الطيور وكدالك العصافير وكدالك لانهار وكدالك البحار وكدالك الجبال وكدالك الصخور وكدالك السفن وكدالك البواخر وكدالك الكهوف وكدالك القصور وكدالك البيوت الفاخرة وكدالك الصوامع وكدالك المساجد وكدالك الكنائس ولاجراس وكدالك الخيام وكدالك الشموع وكدالك الحدائق وكدالك المدن من فوق وكدالك النخيل بثمارها وكدالك أشجار الزيتون والرمان والتفاح والعنب والخوخ نعم التشكيل غزى كل شيء ولازال وسيظل فتحية لمن أصيب بسهم من كنانته ومن الجنس الثاني نعم المرأة أعطت ونقصد المغربية ولاخرى كدالك شكرا ثانية ولازالت الكلمة لم تنتهي عن هد ا الفن العظيم