أخبار الساعة، أدب وفنون

الخمليشي تنقل معاناة المرأة مع “السلطة الذكورية” في أول تجربة لها في الإنتاج

أسماء الخمليشي

قالت الممثلة أسماء الخمليشي، إنها تستعد لطرح شريط سينمائي طويل من إنتاجها الخاص وإخراج محمد الكغاط.

وأضافت الخمليشي، في تصريح لـ”العمق”، أن الفيلم يتناول في إطار درامي اجتماعي قصص ثلاث سيدات يعانين من مجموعة من الضغوط النفسية والاجتماعية التي يفرضها المجتمع، ومن السلطة الذكورية.

وأوضحت الخمليشي، أن العمل انتهى على مستوى التصوير وهو في مرحلة المونتاج التي عادة ما تستغرق وقتا طويلا من أجل خروجه في مستوى يرقى إلى تطلعات الجمهور، وفق تعبيرها.

وتابعت المتحدثة، أنها لا تتخوف من المشاركة في أعمال فنية تتناول مواضيع سياسية، مشيرة إلى أنها ستخوض هذه التجربة عندما يحين الوقت المناسب رفقة مخرج متمكن من أدواته الفنية.

وزادت الخمليشي، أنها دخلت مجال الإنتاج مؤخرا من أجل تحقيق هذا الهدف واختيار مواضيع جيدة تتناول القضايا الاجتماعية، لافتة إلى أن الأفلام الست التي جمعتها بالمخرجة نرجس الحلاق تتطرق جميعها لقضايا هادفة تخص المرأة ومواضيع أخرى.

وعن تهافت المنتجين المغاربة على صناعة الأفلام التجارية عوض التي تخدم قضايا المجتمع، اعتبرت الخمليشي، أن الساحة الفنية المغربية تضم كلا النوعين لإرضاء الأذواق المختلفة للجمهور، معتبرة أن عملية الإنتاج صعبة لكنها تميل إلى تسليط الضوء على القضايا الإنسانية المهمة لأنها تلامس قلبها، على حد تعبيرها.

وأشارت الخمليشي، إلى أن “السينما عمل جماعي يحتاج للاتحاد بين أعضاء الفريق”، لافتة إلى أنها ترفض الاشتغال رفقة أشخاص غير محترفين والذين يتظاهرون بالنجومية ويُتقلون على موقع التصوير، لأن السينما المغربية لا تملك الوقت لتضيعه في أمور غير احترافية، وفق تعبيرها.

يذكر أن الممثلة أسماء الخمليشي، عادت للساحة الفنية بعد غياب لحوالي أربع سنوات من خلال الفيلم السينمائي “الشطاح”، للمخرج لطفي آيت الجاوي.

ويناقش هذا الفيلم السينمائي، الذي ينتمي لصنف الكوميديا الاجتماعية، نظرة المجتمع المغربي لمهنة الرقص، من خلال شاب ينحدر من عائلة محافظة.

ويحكي فيلم “الشطاح”، قصة شاب يدعى “ربيع”، يتلقى عرضا مغريا مقابل تعويضه لراقص بفرقة شعبية، وهو شخص معروف برقصه في الحفلات.

بطل العمل، الذي يجسده الممثل عبد الإله رشيد، يعيش تحديا كبيرا بين قبول العرض لشق طريقه في مجال الرياضة، وبين إرضاء والده الإمام المحافظ.

ويشارك في هذا الفيلم، كل من عبد الإله رشيد وعبد اللطيف شوقي وأيوب أبو النصر وفضيلة بنموسى وزهور السليماني وبنعيسى الجيراري وجواد السايح.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *