آخر أخبار الرياضة

ودية إشبيلية تفضح عيوب أرضية “دونور”.. ومسؤول يكشف لـ”العمق” الأسباب

ملعب محمد الخامس يكتسي حلة جديدة بعد تحديث شامل

عرفت المباراة الودية الأخيرة التي جمعت نادي إشبيلية الإسباني بفريق الوداد الرياضي، انتقادات واسعة على مستوى أرضية الميدان، التي طرحت مجموعة من التساؤلات حول جودتها، خصوصًا بعد ظهور بعض الثغرات بعد أسابيع قليلة من إعادة افتتاح المركب شهر أبريل المنصرم.

وفي هذا الصدد، أكد كريم كلايبي، عضو لجنة القيادة والتتبع بالمركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء، أن العشب يمر بفترة انتقالية أدت إلى ظهور بعض الثغرات وعدم الاستواء في بعض المناطق، مشيرًا إلى أن الهدف الرئيسي هو تحقيق أعلى معايير الجودة في ظل الأحداث الكبرى المقبلة التي سيستضيفها المركب.

وقال كلايبي في تصريح خاص لجريدة “العمق”: “جوابًا على ما نُشر مؤخرًا حول جودة أرضية المركب الرياضي محمد الخامس، خاصة بعد المباراة الودية بين الوداد الرياضي وإشبيلية الإسباني، يجب توضيح بعض النقاط المهمة حول حالة الأرضية والتدابير المتخذة”.

وأضاف المتحدث نفسه: “الأرضية الحالية عبارة عن عشب طبيعي هجين يجمع بين نوعين: Ray Grass الذي يتكيف مع الجو البارد، وBermuda الذي يتكيف مع الجو الحار. في الوقت الراهن، تمر الأرضية بفترة انتقالية، حيث يدخل عشب راي غراس في فترة سكون، بينما يبدأ عشب برمودا في الازدهار. هذا قد يؤدي إلى ظهور بعض الثغرات وعدم الاستواء في بعض المناطق”.

وواصل: “خضع المركب لإصلاحات متعددة وطويلة الأمد قبل افتتاحه، وهذه التحديات تُعتبر جزءًا طبيعيًا من عملية الانتقال. تم اتخاذ التدابير اللازمة لأهمية هذه المرحلة، حيث نُفذت عمليات الصيانة الضرورية بين 13 و20 ماي، مما سيساهم في تحسين التجانس العام للأرضية”.

واختتم حديثه بالقول: “تحقيق أعلى معايير الجودة هو هدف رئيسي، خاصة مع اقتراب استضافة المركب لمباريات كأس أمم إفريقيا. يبقى التركيز على ضمان تقديم تجربة ممتازة للاعبين والجماهير”.

وجدير بالذكر أن المركب الرياضي محمد الخامس بالعاصمة الاقتصادية سيكون مسرحًا لثماني مباريات من نهائيات كأس أمم إفريقيا “المغرب 2025″، التي ستنطلق يوم 21 دجنبر المقبل، على أن تمتد حتى 18 يناير 2026.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *