رفقة نجله وشقيقه.. رشيد الوالي يقود بطولة دراما “حبيبي حتى الموت”

يخوض الممثل رشيد الوالي لأول مرة تجربة درامية جديدة بمشاركة نجله سليم وشقيقه هشام الوالي، حيث شرع الوالي في تصوير مسلسل يحمل عنوان “حبيبي حتى الموت” من إخراج هشام الجباري وإنتاج القناة الأولى.
المسلسل الذي يجري تصويره في مدينة الدار البيضاء عمل درامي اجتماعي ممزوج بالكوميديا يتكون من 10 حلقات مدة كل واحدة منها 42 دقيقة تشرف على تنفيذ إنتاجها شركة أونسا.
ويضم العمل مجموعة من الأسماء الكبيرة في الساحة الفنية المغربية أبرزهم رشيد الوالي، عزيز حطاب، سامية أقريو، عدنان موحجة، هشام الوالي، غاني قباج، إضافة إلى صناع المحتوى والممثلان الكوميديان الزبير هلال وسيمو سدراتي.
وكشف رشيد الوالي في تصريح لجريدة “العمق”، أنه يحضر لشريط سينمائي انتهى من كتابته قبل مدة، يتحدث عن حقوق الإنسان في المغرب ووضعية السجون.
وقال الوالي، إن الفيلم الذي سيعالج عدداً من المواضيع الاجتماعية التي تهم المغاربة سيمزج بين الدراما والكوميديا، مشيرا إلى أنه يسعى إلى الاشتغال على أعمال عبر الإنترنت موجهة إلى الشباب الذي لم يعد يشاهد التلفزيون.
وكان آخر ظهور لرشيد الوالي على شاشة التلفزيون من خلال فيلم “الوارث” للمخرج عبد الرحمان التازي، والذي جرى بثه على شاشة القناة الثانية العام الماضي.
وعالج الفيلم، في قالب كوميدي، قصة اجتماعية تتمثلت في إشكالية التعامل مع الحيوانات وخاصة الكلاب في المجتمع المغربي، حيث سلط الضوء على قصة رجل ثري قرر تقسيم تركته بعد وفاته بين عائلته وكلبه وحارس منزله الذي أوصاه بالعناية به طيلة حياته.
كما خاض رشيد الوالي جولة أوروبية بفيلمه السينمائي الجديد “الطابع” الذي يتناول قصة مجموعة من الشباب المغاربة الذين قرروا الهجرة إلى فرنسا من أجل العمل في المناجم قبل أن تفرقهم الحياة.
وأبرز الوالي في تصريح لـ”العمق”، أن فيلم “الطابع” الذي أشرف على إخراجه كلفه ما بين 500 و600 مليون سنتيم، مشيرا إلى أنه حصل على دعم من المركز السينمائي بقيمة 380 مليون سنتيم، 93 منها صرفت في التصوير بفرنسا لمدة 3 أيام فقط، واضطر للجوء إلى عدد من الأطراف منهم بعض المستشهرين ووكالة المغرب الشرقي من أجل توفير التكاليف المالية الإجمالية للعمل.
وأضاف ذات المتحدث، أن “فيلم الطابع” واجه مجموعة من الصعوبات في فترة التحضير له، منها تزامنه مع فترة وباء كورونا “كنت أخشى أن يتراجع المركز السينمائي عن الدعم الذي خصصه للفيلم من أجل منحه للأشخاص المحتاجين، وكنت سأقبل ذلك آنذاك”.
وتابع أن بطلي العمل حميد الزوغي وماركات سامويل كانا يواجهان بعض المشاكل الصحية التي تخوفت من أن تؤثر على برنامج التصوير، لأن غيابهما ليوم واحد فقط سيؤدي إلى توقف فريق العمل بأكمله، على حد تعبيره، لافتاً إلى أن هذه الصعوبات كانت سببا في عدم رغبته في لعب أي دور في الفيلم وحرصه على إدارة الممثل.
وأشار الوالي، إلى أنه قرر، على غير العادة، القيام أولاً بجولة أوروبية لفيلم “الطابع” لأنه عمل يتحدث عن المهاجرين، مشيرا إلى أنه حصد تفاعلا كبيرا بين أفراد الجالية و”صالح الأجيال مع بعضها لأنه يوجه رسائل لبعض الأبناء الذين يعتبرون أن آباءهم عالة عليهم وأميين، مفادها أن الآباء قاموا بمجهودات من أجل تربيتهم ووصولهم لما هم عليه الآن”.
تعليقات الزوار
غريب أن تورث موهبة التمثيل في بلادنا بهذا الشكل والأنكى ان يصبح التمثيل شأنا عائليا. قد يقول قائل ان هوليوود عرفت وتعرف نماذج من هذا النوع كالأخوة بالدوين Baldwin و الاخوة Douglas ولو ان لا مجال للمقارنة مع وجود الفارق. لكن الفرق الكبير أن هؤلاء الممثلين الأمريكيين المميزين لا يحظون بالدعم العمومي. زبدة القول انه يجب التدقيق والمحاسبة في أحقية الدعم من قبل السلطة الوصية والبرلمان حتى لا تهمش المواهب الحقيقية بما في ذلك الرواد وان يتم تجنب الخلط بين التمثيل وصناعة المحتوى لان لكل منهما نطاق خاص و آليات عمل متميزة وجمهور مختلف.
93% من 380مليون سنتيم تم صرفها في غضون ثلاثة أيام.اي تدبير هذا؟ علما ان المخرج/ كاتب السيناريو/ الممثل....لايرقى مطلقا الى مستوى الدعم او المشاهدة