“زعزوع” يتوج باسو بجائزتين في المهرجان الدولي للفيلم الكوميدي بالرباط

توج فيلم زعزوع للمخرج ربيع شجيد بجائزة لجنة التحكيم وجائزة الجمهور خلال الدورة السادسة للمهرجان الدولي للفيلم الكوميدي بمدينة الرباط.
وعبر محمد باسو عن سعادته بنيل فيلمه السينمائي “زعزوع” للجائزتين، معتبرا أنه ثمرة عمل جماعي وتعاون مثمر بين فريق رائع من الممثلين، والمخرج، وشركة الإنتاج، ويُعد محطة مشرّفة في مساره الفني.
وسلط الممثل الكوميدي محمد باسو الضوء لأول مرة في مجال السينما على مسقط رأسه مدينة زاكورة، سعيا منه للتعريف بثقافتها الغنية وتقاليدها الفريدة، وذلك من خلال صناعته لشريط سينمائي كوميدي يتناول العديد من قضايا الجنوب الشرقي.
واستطاع باسو الذي أصر على تصوير فيلم “زعزوع” في زاكورة وببلدة “تمكروت” بالتحديد، فك العزلة التي تعاني منها المنطقة على المستوى الفني، وخلق رواج اقتصادي وثقافي لمدة شهر ونصف، وهي الفترة التي استضافت فيها المنطقة الفريق الفني والتقني الذي استعان بالعشرات من أبناء الجنوب الشرقي لإنجاز العمل.
وعالج باسو، على مدار 90 دقيقة من الضحك المتواصل، قضية ارتباط مدينة زاكورة بـ”الشعوذة” و”استخراج الكنوز” التي يذهب ضحيتها العديد من الأطفال، منهم الطفلة نعيمة ذات الخمس سنوات والتي هزت قضيتها الرأي العام المغربي، إضافة إلى تمريره للعديد من الرسائل المتعلقة بالمشاكل التي يعاني منها أبناء الجنوب الشرقي في قالب هزلي.
وحرص صناع فيلم “زعزوع” على الترويج للموروث الثقافي والجغرافي والبشري لمدينة زاكورة وعكس تاريخها وحضارتها وإبراز أزيائها ومبانيها وتقاليدها الشعبية.
فيلم “زعزوع” قصة وسيناريو محمد باسو، إخراج ربيع شجيد، بطولة محمد باسو، الزبير هلال، أسامة رمزين عبد الله ديدان، سعاد حسن، أسامة البسطاوي، كريمة غيث، عبد الرحيم المنياري، زهيرة صديق، فاطمة بوشان، هاجر المصدوقي، وآخرين.
وفي هذا الصدد، قال محمد باسو في تصريح لـ”العمق”، إنه يفتخر بانتمائه لمدينة زاكورة ويؤمن بأن بناء المستقبل يتم من خلال عدم التنكر للأصول، معتبرا أنه يحمل على عاتقه مسؤولية إيصال صوت أبناء الجنوب الشرقي الذي ينتمي إليه، وإعطاء نموذج من مجاله لباقي الشباب من أجل تحقيق أحلامهم في كافة المجالات والمساهمة في بناء مغرب متوازن من جنوبه لشماله ومن شرقه لغربه.
وأضاف محمد باسو أن الشريط السينمائي الجديد، يتناول قصة شابين من تمكروت سيخرجان في رحلة إلى المدينة بحثا عن تحسين ظروف عيشهما، وسيتعرضان خلالها لمواقف طريفة وكوميدية.
وتابع محمد باسو، أن الفيلم جرى تصوير أغلب مشاهده في مدينة زاكورة وبالضبط في دوار تمكروت الذي ولد وعاش فيه، لافتا إلى أنه استوحى قصته من طفولته وأجواء العيش في المنطقة، ويهدف من خلاله لمعالجة ظواهر اجتماعية في الجنوب الشرقي بطريقة كوميدية.
وأردف ذات المتحدث، أنه قرر نقل العمل الذي يقوم به فوق خشبة المسرح إلى القاعات السينمائية، حيث سيتم تسليط الضوء على مجموعة من القضايا التي تهم الشباب المغربي.
واعتبر باسو، أن طريقة الاشتغال في التلفزيون تختلف عن السينما، التي تتميز بسحرها الخاص وبهامش الحرية الكبير الذي تمنحه للفنان الذي يشتغل وفق معاييره الخاصة دون فرض أي أمور في أحداث القصة أو السيناريو عليه، إضافة إلى الوقت الكافي الذي يتم منحه للعمل بدء من كتابة القصة إلى مرحلة التوضيب، وفق تعبيره.
وأشار الممثل الكوميدي، إلى أن أجواء تصوير الفيلم مرت في ظروف جيدة جدا، وأن طاقمه الفني والتقني حظي بترحيب ودعم كبير من ساكنة المنطقة.
تعليقات الزوار
بعض الكلمات أضعها وسط سماء الفن العظيم الخالد القديم الحديث دائما بفضل المجهودات التي يبدلها من أجل أسعاد الوجه الحزين وكدالك الوجه الذي يعاني من مشاكل أجتماعية متنوعة ومختلفة أيضا وأضعها كدالك وسط سماء السينما المغربية شكرا لكم وهي كدالك لريشة الفنية التي قامت برسم الخبر الفني السينمائي الحقيقة ليس من السهل أدخال لابتسامة الضاحكة على القلب الحزين القلب الشاكي فالضحك له أساليب كثيرة ولا يفوز بها ألا من تبسم له الحظ فورث منها ثروة كبيرة بين قوسين ليس خروجا عن الموضوع ادا قلنا من يبشاهد لافلام الفرنسية القديمة المعطرة بالضحك وفي واحد من وجوهها المتميزة مثل لويس دوفنيس يرى الفرق بين البارحة واليوم ونقصد السينما الفرنسية فالممثل الدي دكرنا أسمه تنوع في لاساليب كلام وحركة كدالك أدن ممكن ان نقول ان الضحك موهبة والسينما من دكاءها تختار لهد ا الباب من هم كفئ وليس الكل نحن نتمنى مزيد ا من النجاح لهد ا الفيلم الكوميدي المغربي فالسينما المغربية دائما في الطريق سواء على ظهر هده الصورة او صور اخرى قادمة ان شاء الله