أخبار الساعة

المغرب يشارك في المنتدى الدولي الأول للسكن الاجتماعي بأبيدجان

افتتح، أمس الثلاثاء بأبيدجان، “المنتدى الدولي الأول للسكن الاجتماعي والاقتصادي والراقي”، بمشاركة العديد من الدول منها المغرب.

ويشكل هذا المنتدى، الذي تنظمه الغرفة الوطنية للمنعشين العقاريين والبنائين المعتمدين في كوت ديفوار، تحت إشراف وزارة السكنى والسكن الاجتماعي، وتحل عليه تونس ضيف شرف، فرصة للالتقاء بين مختلف الفاعلين المؤسساتيين، والمنعشين العقاريين الخواص، والأبناك، والموثقين والمهندسين المعماريين، وغيرهم من ممارسي المهن المماثلة، وذلك بهدف مناقشة وبحث الإستراتيجية الفضلى الكفيلة برفع التحديات التي تواجه القطاع في أقرب الآجال.

وأكد المندوب العام للمنتدى، أموس بيوناهو، في تصريح عقب الجلسة الافتتاحية، التزام المنظمين بجعل هذه التظاهرة موعدا سنويا، مشيدا بمشاركة الدول التي راكمت خبرة كبيرة وتتوفر على كفاءات متميزة في هذا المجال، من قبيل المغرب وتونس.

وأشاد، في هذا الصدد، بالخطوات الكبيرة التي قطعتها هذه الدول بقدرتها على حل بعض المشاكل المرتبطة بقضية السكن، والتي تمكنت من مضاعفة وتنويع العرض في وقت قصير، في احترام لمعايير الجودة، وبفضل سياسة جيدة في مجال تعبئة الموارد المالية.

من جهته، أعرب رئيس اللجنة العلمية واللجنة التنظيمية للمنتدى، سيريكي سنغاري، عن شكره للملك محمد السادس للالتزام الثابت للمملكة إلى جانب كوت ديفوار، مشيرا إلى أن مشاركة المغرب في هذا المنتدى تندرج في إطار العلاقات المتميزة بين البلدين.

وأضاف سنغاري، رئيس الغرفة الوطنية للمنعشين العقاريين والبنائين المعتمدين في كوت ديفوار، أن ”المغرب وكوت ديفوار اشتغلا بالأساس على التمدن والسكن، بوجود مجموعتين مغربيتين كبيرتين، هما مجموعتا “الضحى” و”أليونس”، واللتان ساهمتا بشكل كبير في الجهود المبذولة في كوت ديفوار لحل الإشكالية المتعلقة بالسكن.

وبعد أن ذكر بأن المغرب راكم خبرة كبيرة وتجربة في هذا المجال، أشاد بمشاركة المملكة في هذا المنتدى، معربا عن أمله في أن يتعزز هذا الحضور أكثر في الدورات المقبلة.

ويتضمن برنامج هذا المنتدى، الذي يمتد على مدى ثلاثة أيام، تنظيم ندوة حول موضوع ”تمويل تنمية الإسكان والسكن، عامل للإقلاع في كوت ديفوار في أفق 2020″.

وتمت أيضا برمجة العديد من الأنشطة في إطار هذا الحدث، ومن ضمنها لقاءات ثنائية، وجلسات حول إشكالية السكن، وعروض ومعرض يمكن المقاولات الوطنية والدولية المشاركة من إبراز خبرتها في هذا المجال.

وفضلا عن المغرب وتونس، يعرف هذا المنتدى مشاركة كل من فرنسا والولايات المتحدة، والكاميرون، وإيران والجزائر.