خارج الحدود

71 أسيرا استشهدوا بالتعذيب في سجون الاحتلال الصهيوني منذ 1967

أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، أن 71 أسيرا توفوا في سجون الاحتلال الإسرائيلي جراء التعذيب منذ العام 1967.

وأوضح رئيس وحدة الدراسات والتوثيق في هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين وعضو اللجنة المكلفة بإدارة شؤون الهيئة في قطاع غزة، عبد الناصر فروانة (وهو أسير محرر)، في تصريح للصحافة بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة التعذيب، أن الإحصائيات الموثقة لديه تفيد بأن 71 أسيرا توفوا جراء التعذيب في سجون الاحتلال منذ العام 1967.

وأشار إلى أنه بالإضافة غلى ذلك هناك العشرات من الأسرى توفوا بعد تحررهم متأثرين بما عانوه من التعذيب، فضلا عن أن عشرات من الأسرى المحررين لا يزالون يعانون من إعاقات جسدية ونفسية جراء ما مورس بحقهم من تعذيب.

وقال فروانة “إن الاحتلال يشكل حالة فريدة وشاذة في ممارسة التعذيب الجسدي والنفسي في تعاملها مع المعتقلين الفلسطينيين بهدف تدمير الإنسان الفلسطيني، جسديا ومعنويا، وتحطيم شخصيته وتغيير سلوكه ونمط تفكيره وحياته ومعتقداته السياسية”.

ودعا فروانة كافة المؤسسات الدولية، الحقوقية والإنسانية، إلى التحرك الجاد والفعلي لوقف كل أشكال التعذيب التي تمارس بحق المعتقلين العزل، وملاحقة مقترفيه ومحاسبتهم وفقا لما ينص عليه القانون الدولي، والعمل على مساندة ضحايا التعذيب من الفلسطينيين، وضمان توفير حياة كريمة لهم ولذويهم.

ويصادف 26 من يونيو من كل عام اليوم العالمي لمناهضة التعذيب ومساندة ضحاياه، وهو اليوم الذي أقرته الجمعية العمومية للأمم المتحدة بتاريخ 12 دجنبر عام 1997، باعتباره يوما لتفعيل اتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب التي بدأت بالتنفيذ الفعلي بتاريخ 26 يونيو عام 1987