مجتمع

صحف وطنية وعالمية تسلط الضوء على “البراشوة” في يوم الصحافة المؤثرة

بمناسبة اليوم العالمي للصحافة المؤثرة، الذي يصادف 25 يونيو من كل عام، تناولت 55 صحيفة وطنية ودولية السياحة الإيكولوجية بمنطقة البراشوة، إقليم الرباط، من أجل المساهمة في خدمة الصالح العام وتثمين المنتوج المحلي والتعريف به لتحقيق تنمية شاملة.

وقال رئيس جمعية الفلاح المعاصر، العربي الشعوبي، في تصريح لجريدة “العمق المغربي”، “إننا سعداء جدا أن تتاح لنا الفرصة وبكل هذه الألوان الإعلامية وطنيا ودوليا في يوم واحد” مضيفا أنه إنجاز كبير للمنطقة وتحقيق جزء كبير من طموح سكانها.

وأشار الشعوبي إلى أن مثل هذه التغطية الإعلامية ستسهل على الجمعية تحقيق رؤية حول السياحة الإيكولوجية بالبراشوة وسبل تطويرها والعمل على فتح محطات في جميع المناطق المؤهلة بجميع تراب الجماعة وتأسيس تعاونيات أخرى. مؤكدا أن عدد قراء موضوع السياحة البراشوة سيصل إلى أكثر من 120 مليون قراءة في أسبوع واحد في كل أنحاء العالم وفي كبريات الصحف، على حد تعبيره.

في نفس السياق أكدت الكاتبة العامة لجمعية الفلاح المعاصر، رشيدة ابومليك، أن فكرة السياحة الإيكولوجية ساعدت على خلق رواج اقتصادي لدى الساكنة، حيث أصبح بإمكان التعاونية تسويق منتوجاتها المحلية إلى السياح، مضيفة أن كل هذه المبادرات تمت بدون الحصول على أي تمويل من السلطات الرسمية.

وأشارت أبومليك أنه ليس بالسهل أن تساهم في خلق أنشطة مدرة للدخل في دوار كان يعاني العديد من المشاكل، حيث أن تعاونية نساء البراشوة، التي سهرت جمعية الفلاح المعاصر على إنشائها، هي مبادرة “فعالة ساهمت في تحسين دخل النساء”، على حد تعبيرها.

من جهته أوضح الشفشاوني عن جمعية ابن البيطر للأعشاب الطبية، أن تواجد مبادرات دوار سيدي بوجودة بالبراشوة على صفحات صحف ومجلات عالمية جاء نتيجة الحديث عن هذه المبادرات التنموية في جل المحافل.

وصرح الشفشاوني ل”العمق المغربي” قائلا: “كان لنا موعد مع صحفية عالمية قامت بإدراج هذه المبادرات ضمن يوم الصحافة المؤثرة بحيث تكلمت لها عن الانطلاقة التنموية بالبراشوة وعن التضامن الحاصل بين السكان، وعن العمل الدؤوب للمرأة القروية، دون أن أنسى الدور التحسيسي التي تقوم به جمعية الفلاح المعاصر في الحفاظ على البيئة ومحاربة التصحر وتشجيع السياحة الإيكولوجية، لتتعدى مبادرات البراشوة الحدود، حيث إن 55 منبر إعلامي في يوم الصحافة المؤثرة تتناول الموضوع.

يذكر أن تشجيع الساكنة بالدوار على إنشاء حدائق بيولوجية خالية من المواد الكيماوية هي فكرة انتشرت بسرعة بعد توزيع ما يقارب ألف شجرة مثمرة على أهالي الدوار، مما ساهم في جلب مايقرب 100 سائح نهاية كل أسبوع، خاصة وأن المنطقة لا تبعد عن العاصمة إلا ب60 كلم.