سياسة

نشطاء يطالبون بنكيران بتوضيح رسمي حول “تصويت المغرب لإسرائيل”

طالب نشطاء في القضية الفلسطينية ومناهضة التطبيع مع إسرائيل، رئيس الحكومة عبد الإله بن كيران، بتوضيح رسمي في شأن ما تناقلته بعض وسائل الإعلام الوطنية والأجنبية من كون المغرب صوت لصالح الكيان الصهيوني في هيئة الأمم المتحدة.

وأدانت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، في بيان لها توصلت جريدة “العمق المغربي” بنسخة منه، كل من صوت من الدول العربية والإسلامية لفائدة رئاسة الكيان الصهيوني للجنة السادسة (اللجنة القانونية) بهيئة الأمم المتحدة، معتبرة هذا التصويت “خيانة عظمى لثوابت الأمة ودعما مباشرا للإرهاب الصهيوني ولجرائمه ضد شعب وأرض ومقدسات فلسطين”.

وشدد البيان على ضرورة إخراج مقترح قانون تجريم التطبيع في المغرب إلى الوجود، مؤكدا على أنه “إذا كان من حديث عن سحب الجنسية المغربية من الصهاينة، فإنها يجب أن تسحب من كافة الصهاينة الذين اختاروا الجنسية “الإسرائيلية”، على اعتبار أنهم جميعهم مجندون ضد الشعب الفلسطيني وضد المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس”.

وأضاف البيان رفض مجموعة العمل الوطنية الابتزاز بالقضايا الوطنية وفي مقدمتها قضية الوحدة الترابية المغربية من أجل تسويغ التطبيع، مشيرة إلى أن أكبر المخاطر التي تتهدد النسيج الوطني المغربي ووحدة المغرب هي من “صناعة صهيوأمريكية”.

وأجمع معلقو قنوات التلفزة “الإسرائيلية” مساء الجمعة، في ظل غياب رد من أي أطراف دبلوماسية مغربية، على أن “جرأة” كل من المغرب ومصر والأردن والإمارات على انتخاب داني دانون، رئيسا للجنة القانونية في المنظمة الدولية، “تجاوزت كل التوقعات”.

وقال الصحفي “الإسرائيلي” أمنون أبراموفيتش، وفق موقع “عربي21″،”كلنا تهكمنا على نتنياهو عندما عين دانون في هذا المنصب، على اعتبار أن فرصه في النجاح تؤول إلى الصفر، لكن تصويت دول عربية مهمة لصالحه يدل على أننا أخطأنا في حقه ويتوجب علينا الاعتذار”.

وأضاف أبراموفيتش، أن تصويت دول عربية لصالح دانون “يحمل دلالة سياسية كبيرة لأنه يدل على أن تلك الدول تجاهر بعدم ربط علاقتها “بإسرائيل” بسلوكها تجاه الشأن الفلسطيني”.