تلميذ ينهي حياته شنقا.. “فري فاير” في قفص الاتهام ودرك مراكش يحقق

اهتزت جماعة بلعكيد ضواحي مراكش، اليوم الخميس 7 غشت الجاري، على وقع فاجعة مؤلمة، بعدما أقدم طفل يبلغ من العمر 12 سنة على وضع حد لحياته شنقا داخل منزل أسرته، في ظروف ما تزال يلفها الغموض.
وحسب معطيات أولية، فإن الطفل استغل انشغال أفراد أسرته، وصعد إلى الطابق العلوي للمنزل، حيث قام بشنق نفسه بواسطة حبل. وقد اكتشف والده الحادث في لحظة صادمة، ليسارع إلى نقله نحو قسم المستعجلات بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش.
الطاقم الطبي تمكن من إنعاش الضحية جزئيا بعد توقف التنفس، غير أن حالته الصحية تدهورت لاحقا، ليفارق الحياة مساء اليوم نفسه داخل قسم الإنعاش.
ووفق تصريح أحد سكان الحي لجريدة “العمق”، فإن أسرة الطفل وساكنة المنطقة يعيشون حالة من الصدمة والذهول، خاصة وأن الطفل كان معروفا بمواظبته على دراسته.
وفي وقت لم تعرف بعد الأسباب الحقيقية وراء هذا الحادث المأساوي، تداولت بعض الأوساط فرضيات عدة، من بينها احتمال تعرض الضحية للتمييز داخل الأسرة بسبب هاتف ذكي، كما جرى الحديث عن تأثير محتمل للعبة الإلكترونية “فري فاير” على حالته النفسية.
من جهتها، باشرت مصالح الدرك الملكي تحقيقًا في الواقعة، مع الاستماع إلى والده وأفراد من المحيط العائلي، في انتظار تحديد ملابسات هذا الحادث الذي هز الرأي العام المحلي.
اترك تعليقاً