مجتمع

ساكنة الرماني تشتكي وضعية المساجد في رمضان

تشتكي ساكنة مدينة الرماني إقليم الخميسات من الوضعية المزرية التي تعيش على إيقاعها مساجد المدينة، فبين مسجد “الإيمان” المغلق إلى أجل غير مسمى بدعوى أنه آيل للسقوط وبين تأخر استكمال الأشغال في مسجد “بدر” لما يزيد عن 5 سنوات وغياب مسجد بحي النهضة أكبر أحياء المدينة، لم يجد المصلون بدا –كما عاينت ذلك جريدة “العمق المغربي”-  من الصلاة في العراء وفي وضعيات بعيدة كل البعد عن الأجواء الصحية لأداء الفريضة خاصة في شهر رمضان الكريم باستعمال خيام بلاستيكية قرب المساجد المغلقة

وعمد العديد من الساكنة إلى مراسلة الوزارة الوصية -تتوفر جريدة “العمق المغربي” على نسخة منها- يشتكون فيها من الضرر الذي لحقهم جراء إغلاق المساجد في وجه المصلين خاصة أن البعض منها لا يحتاج إلا إلى إصلاحات ترميمية بسيطة عوض الإغلاق الكامل تضيف المراسلة.

وأكد “محمد الشملي” فاعل جمعوي في تصريح لجريدة “العمق المغربي” أن مندوبية الأوقاف بإقليم الخميسات ورغم توصلها بالعديد من المراسلات من هيئات المجتمع المدني بخصوص الوضعية المزرية للمساجد بالمدينة لم تحرك ساكنا، مقدما مثالا بمسجد الإيمان الذي لم يمر على تشييده إلا بضع سنوات ويعيش اليوم على وقع الإغلاق، رغم أن الأمر لا يلزم إلا إصلاحات بسيطة، وأضاف المتحدث أن المصلين يعانون كثيرا وهم يؤدون الصلاة تحث خيام بلاستيكية في عز الصيف وفي شهر رمضان.

يشار إلى أن تدمر الساكنة ليس وليد اللحظة إذ يعاني سكان الرماني منذ سنوات من اهتراء البنيات التحتية الخاصة بالمساجد، ويزداد الأمر صعوبة مع مطلع كل رمضان.