مجتمع

قالت الصحف: 51 % دفعوا رشوة للاستفادة من “راميد”

نستهل جولتنا الصحفية ليوم غد الأربعاء، من يومية الصباح، التي كتبت أن نتائج تحقيق جديد عرت عورات نظام المساعدة الطبية “راميد”، ودقت ناقوس الخطر حول اختلالات هذا النظام الاجتماعي، بعد تعبير نسبة 7.45 في المائة فقط، من أصل خمسة آلاف و78 شخصا منخرطين في النظاتم بمنطقة أزيلال وكذا سلا والرشيدية، عن رضاها على الخدمات المقدمة.

وأضافت اليومية ذاتها، أن خلاصات التحقيق المتعلق بعمل مؤسسات العلاجات الصحية الأساسية، أفادت وجود اختلالات في الاستشفاء، إذ أكد 51 في المائة من عينة المستفيدين، تمكنهم من الاستشفاء من خدمات الاستشفاء، بشكل عاجل، عبر طرق ملتوية أو عن طريق تقديم رشاو.

وأوردت الصباح، الاختلالات امتدت إلى عدم قبول المصالح الصحية ف الرباط مثلا، الوصل المسلم قبل صدور بطاقة “راميد”، من أجل الولوج إلى الخدمات العلاجية، في الوقت الذي لم يتلقى عدد مهم من المرضى أجوبة حول ملفات طلباتهم للانخراط في نظام المساعدة الطبية المودعة خلال السنة الجارية.

وفي خبر آخر، أفادت الصباح، أن ترمضينة بين شابين بحي سيدي عثمان بعمالة مولاي رشيد بالبيضاء، وقعت ثبل آذان المغرب أمس الاثنين، تسببت في جريمة قتل راح ضحيتها شاب من مواليد 1983، بعدما وجه له المتهم ضربة قوية للوزن “كيلو” أصابته في رأسه ليسقط مغمى عليه ويفارق الحياة.

ونشرت الصباح، أن المتهم “22 سنة”، من ذوي السوابق، من بينها تورطه في جريمة قتل، قضى بسببها عقوبة سجنية مدتها خمس سنوات، كان على خلاف مع الضحية، من ذوي السوابق أيضا، بسبب حسابات قديمة، إذ تعاركا في مناسبات، وتدخل الجيران لفك اشتباكهما ومحاولة الصلح بينهما لكن دون جدوى.

وأوضحت اليومية ذاتها، أن فإن المتهم والضحية، اختلفا بسبب نزاع تافه، قبل آذان المغرب، ساهم في تأثير الصيام، بسبب الإدمان على تدخين السجائر والمخدرات، ليتطور إلى تلاسن وعراك نجح الجيران في فضه في البداية.

ونقرأ في خبر آخر، أن فعاليات نقابية اتهمت إدارة المستشفى الجامعي للأطفال، التابع للمركز الاستشفائي ابن سينا بالرباط، بالتستر على فضيحة اكتشاف كميات هائلة من الأدوية والمستلزمات الطبية التي ركنت في المخازن إلى حين انتهاء مدة صلاحيتها، دون تمكين آلاف الأطفال المرضى من الاستفادة منها.

وذكرت المساء، أن الأمر يرتبط أساسا، بعدد من المواد المستعملة في العمليات الجراحية والتخلات الطبية، إلى جانب كميات من الأدوية التي تمنح للأطفال خلال مرحلة الاستشفاء.

وحسب الخبر ذاته، فإن هذه الأدوية التي كلفت مالية الدولة مبالغ طائلة، انتهت إلى مصير مجهول، حيث يسود غموض بشأن ما إذا كانت قد تعرضت للحرق، أو نقلت إلى وجهة أخرى.

ونقرأ في خبر آخر، أن وزارة الدفاع الأمريكية، كشفت عن صفقة جديدة لبيع معدات عسكرية للمغرب، موضحتا أن الصفقة الجديدة التي وصلت قيمتها إلى حوالي 8 ملايين دولار، تهم معدات رؤية بعيدة المدى تشتغل بالليزر.

وقالت المساء، إنه من المتوقع أن تزود شركة نورتروب غرومان الأمريكية القوات المسلحة الملكية المغربية بـ172 قطعة من هذه المعدات العسكرية المتطورة من أجل تحسين القدرات، ومن المقرر أن يتم تسليم المعدات العسكرية الجديدة التي جرى الاتفاق حولها للمغرب متم 31 يوليوز 2018.