فرنسا تقرر ترحيل مغنية مغربية والقرار يربك جديدها الفني

تلقت المغنية والملحنة المغربية مريم أبو الوفا قرارا إداريا من السلطات الفرنسية يقضي بعدم تجديد إقامتها، مع إلزامها بمغادرة البلاد في غضون ثلاثين يوما.
ويأتي القرار في الوقت الذي كانت تستعد فيه أبو الوفا التي تقيم في فرنسا منذ سنوات لإصدار ثاني ألبوم في مسيرتها الفنية بعنوان “Family”، في 26 شتنبر المقبل وإحياء حفلات موسيقية في مارسيليا وباريس، الأمر الذي أربك خططها ودفعها إلى تأجيل إصدار الألبوم إلى دجنبر المقبل.
وعبرت أبو الوفا في تصريح لجريدة “ليبراسيون” الفرنسية، عن صدمتها من القرار الذي “وضع حياتها الشخصية ومسارها الفني أمام المجهول ولم يكن متوقعا”، وفق تعبيرها.
وقالت المغنية المغربية البالغة 36 عاما “لدي منزل وسيارة وحياة مستقرة في فرنسا، ومسار مهني بنيته عبر سنوات ومجموعة من الالتزامات، وفجأة يُطلب مني ترك كل شيء والمغادرة خلال شهر واحد فقط، من أين سأبدأ”.
وأشارت مريم أبو الوفا إلى أنها استأنفت قرار ترحيلها من فرنسا، لافتة إلى أنها تقدمت بطعن قانوني وتنتظر انصافها.
يشار إلى أن مريم أبو الوفا من الأصوات الغنائية المغربية المميزة على الصعيد الدولي، إذ حقق ألبومها الغنائي الأول “Meryem” الذي جمع بين موسيقى البوب العالمية واللمسة المغربية إشادات واسعة الأمر الذي دفعها لإنتاج البوم جديد يرتقب صدروه آواخر العام الجاري.
مريم أبو الوفا مصممة داخلية وموسيقية وكاتبة أغاني ومغنية مغربية، تغني بالعربية والإنجليزية والفرنسية، التحقت بالمعهد الموسيقي ثم بمدرسة الفنون الجميلة في الدار البيضاء. ثم عملت كمصممة داخلية ومصممة.
في عام 2013، أطلقت وكالة للتصميم الداخلي تسمى “Introspectus”، وتواصل تأليف الأغاني والموسيقى وتقديم العروض في مجموعة من المهرجانات منذ خصوصا عام 2017، منها “MadJazz “في مراكش، و”جازابلانكا”.
اترك تعليقاً