“التوحيد والإصلاح” تتضامن مع أفغانستان والسودان وباكستان في “محنة الكوارث الطبيعية”

أعربت حركة التوحيد والإصلاح المغربية عن تضامنها “الكامل” مع شعوب أفغانستان والسودان وباكستان، بعد الكوارث الطبيعية المدمرة التي ضربت هذه البلدان مؤخرا، وخلفت آلاف الضحايا والمفقودين.
وأعربت الحركة، في بيان صادر عنها، أمس الثلاثاء، عن بالغ حزنها وأسفها للزلزال العنيف الذي ضرب شرق أفغانستان، وما خلفه من دمار واسع وخسائر بشرية كبيرة.
كما عبرت عن “ألمها الشديد” للمأساة الإنسانية في قرية “تراسين” بدارفور السودانية، حيث أدى انزلاق أرضي إلى انهيار القرية بالكامل ووفاة أكثر من 1000 شخص.
وفي سياق تضامنها، استحضر البيان حجم المعاناة الإنسانية في باكستان، التي تسببت فيها الفيضانات الأخيرة في وفاة المئات وتشريد مئات الآلاف، وتدمير المحاصيل والممتلكات.
ووجهت حركة التوحيد والإصلاح، “أحر عبارات العزاء والمواساة” لأسر الضحايا، داعية المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية والجهات الرسمية إلى “الانكباب الجاد والعاجل” على إرسال المساعدات لإنقاذ المتضررين.
وأكدت الحركة في بيانها الذي اطلعت عليه “العمق”، على قيم “الأخوة الإسلامية والإنسانية المشتركة”، وضرورة التآزر والتكافل في مواجهة المحن.
وختمت التوحيد والاصلاح، بيانها بالدعاء بأن “يلطف الله” بأهل أفغانستان والسودان وباكستان، وأن يلهمهم القوة لتجاوز هذه المحن، وأن يعيد إليهم “أسباب الأمان والاستقرار”.
اترك تعليقاً