خارج الحدود

في ذكرى النكسة.. حين انهزمت الجيوش العربية وضاعت القدس

النكسة، حرب حزيران، حرب الأيام الستة، كلها مسميات لمحطة مفصلية في تاريخ القضية الفلسطينية والعرب، حين سقطت القدس بأكلمها بيد الصهاينة وانهزمت الجيوش العربية شر هزيمة.

تحل اليوم الذكرى 49 للحرب العربية “الإسرائليلية” في 5 يونيو عام 1967، التي خاضها الاحتلال الإسرائيلي في مواجهة ثلاث دول عربية هي الأردن وسوريا ومصر، بمساندة من ست دول عربية أخرى.

في الخامس من يونيو هاجمت إسرائيل الجيوش العربية في سوريا والأردن ومصر في آن واحد، مخلفة هزيمة أزيد من نصف مليون جندي عربي، حيث قتل 21500 جندي عربي مقابل 779 إسرائيلي، وتدمير 451 طائرة عسكرية عربية مقابل 46 إسرائيلية، إضافة إلى أسر 6000 جندي عربي مقابل 15 إسرائيلي فقط.

وتضاعف حجم إسرائيل إلى ثلاثة أضعاف، بعدما احتلت الضفة الغربية والقدس الشرقية التي كانت تحت السيادة الأردنية، وغزة التي كانت تحت السيادة المصرية، والجولان في سوريا، وأراضي في الأردن ولبنان.

الهزيمة أدت إلى تهجير نصف مليون عربي أغلبهم فلسطينيون، وقتل وأسر الآلاف، إضافة إلى ضم القدس وانتشار الاستيطان الذي وصل اليوم إلى 22 في المائة من مساحة الضفة الغربية، حيث تم توطين نصف مليون مستوطن في الضفة الغربية.