سياسة

دفن زعيم “الجبهة” في بئر لحلو يضع الدبلوماسية المغربية في حرج جديد

رجحت تقارير إعلامية أوروبية، أن تعجل عملية دفن زعيم “جبهة البوليساريو” في بئر لحلو، على التراب المغربي، بعملية نقل قيادة البوليساريو إليها، ما يضع الديبلوماسية المغربية، مرة أخرى في حرج آخر، وشديد.

وكشفت تقارير إعلامية أوروبية، أن زعيم الجبهة البوليساريو، فارق الحياة في مستشفى بالولايات المتحدة الأمريكية، وليس في الجزائر كما كان يعتقد حين إعلان خبر وفاته، مضيفة بأنه سيتم نقل جثمانه يوم غد الجمعة، لدفنه في المغرب، في بيئر لحلو، وراء الجدار الأمني، المنطقة العازلة التي عهد لبعثة المينورسو الإشراف عليها.

وأضافت ذات التقارير، بأن محمد عبد العزيز، زعيم البوليساريو، توفي ليلة الاثنين الماضي، وليس مساء الثلاثاء، تاريخ إعلان وفاته، في مستشفى في الولايات المتحدة الأمريكية، بعد حصوله على ترخيص مسبق من وزارة الخارجية الأمريكية قصد العلاج.

وكان عبد العزيز يعاني من سرطان الرئة، الأمر الذي غيبه كثيرا عن اجتماعات الهيئات القيادية للبوليساريو، عدا اجتماعات الأمانة العامة.

ومن المنتظر وصول جثمانه غدا الى الجزائر وبعد ذلك سينقل إلى تندوف ومنها الى منطقة بئر لحلو الواقعة في المنطقة المتنازع عليها بين المغرب و”البوليساريو”، عبر طائرة جزائرية ستحط على التراب المغربي.

وأوردت أنه سيتم نقل الجثمان في طائرة خاصة الى الجزائر غدا الجمعة ومنها الى تندوف لإجراء المراسيم الأولية للعزاء قبل أن ينقل إلى منطقة بئر لحلو حيث سيم دفنه، وهي الأرض التي تدخل ضمن خريطة الصحراء المغربية، والتي ترغب القيادة الانفصالية في تحويلها إلى مقر لقيادتها.